دافع المخرج جييرمو ديل تورو عن نفسه ضد اتهامات الملكية الفكرية المرفوعة ضد فيلمه الجديد The Shape of Water وقال إن فكرة الفيلم بدأت معه عندما كان طفلاً "حيث رأيت سلسلة أفلام (مخلوق من البحيرة السوداء) وأحببتها، وأردت أن تنتهي القصة بشكل جيد، أو أن تنتهي قصة الحب بشكل جيد، وهو ما لم يحدث". ويضيف: "وفي ديسمبر 2011 التقيت بدانيال كراوس، الذي كنت أشاركه في كتابة مسلسل الرسوم المتحركة (ترولهانترز) وأعطاني الفكرة لتقديم ذلك من خلال عاملة نظافة تعمل في منشأة حكومية وتأخذ المخلوق إلى منزلها. وشعرت بأن هذا هو المفتاح المثالي لقصة الحب". وعن وصف البعض لشخصيات الفيلم بأنها تضم مجموعة من غير الأسوياء الذين يعيشون على هامش المجتمع، يقول ديل تورو: "إنهم غير مرئيين، أجل. لقد كان ذلك مهماً جداً بالنسبة لي، وعلى الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في عام 1962، فالفيلم يدور حول الوقت الحالي، وكما تعلمون، نحن نعيش في عالم من الممكن أن تكذب فيه الكلمات الصريحة بسهولة جداً، كما أننا لم نعد نجد الحقيقة في الكلمات بقدر كبير. وفي الفيلم، فإن كل الشخصيات التي تتحدث.. كلها لا يمكنها التواصل، أما الشخصان اللذان لا يتحدثان، يتواصلان بشكل عميق بطريقة بدائية". هذا وحصل فيلم The Shape of Water، الذي تدور أحداثه حول امرأة بكماء، تعمل في مختبر ناءٍ تابع للحكومة الأميركية، وتقع في حب مخلوق وحشي مختبئ هناك، على 13 ترشيحاً للفوز بجوائز الأوسكار في دورتها الـ90 والتي ستوزع في حفل كبير سيقام في هوليود الأحد المقبل.