اتهمت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الاثنين، روسيا بـ "حماية النظام الإيراني الراعي للإرهاب"، ملوحة باتخاذ بلادها وحلفائها إجراءات ضد طهران "لا تستطيع موسكو منعها". وكانت هيلي تعلق على إخفاق مجلس الأمن الدولي، الاثنين، في اعتماد مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن بسبب استخدام موسكو حق النقض "الفيتو". وقالت السفيرة الأمريكية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، "رغم الأدلة الساحقة التي قدمها فريق الخبراء المستقل في اليمن التابع للأمم المتحدة، حول انتهاكات إيران لحظر الأسلحة هناك، أخفق مجلس الأمن في اتخاذ قرار كان من شأنه أن يدعو إلى محاسبة إيران على أفعالها". وفي المقابل، تبنى المجلس وبالإجماع مشروع قرار روسي، غابت عنه أي إشارة إلى إيران، بشأن تمديد عمل فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على اليمن لمدة عام، ينتهي في 26 فبراير / شباط 2019. وأضافت هيلي: "التقرير النهائي لفريق الخبراء خلص أن إيران أخفقت في منع نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والمعدات العسكرية وتكنولوجيا المركبات الجوية دون طيار، إلى المليشيات الحوثية (جماعة "أنصار الله") في اليمن". وتابعت "عرقلت روسيا مرارا مجلس الأمن عن العمل ضد نظام الأسد الهمجي في سوريا". واستدركت قائلة، "واليوم، تحمي روسيا النظام الراعي للإرهاب في إيران. وعلى الرغم من وجود جبل من الأدلة الموثوقة والمستقلة التي تبين أن إيران انتهكت الحظر المفروض على الأسلحة في اليمن، ما أدى إلى سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية، إلا أن روسيا تمنع المساءلة، وتعرض المنطقة بأسرها للخطر". وأعربت المندوبة ألأمريكية في بيانها عن امتنانها للدول الأعضاء بالمجلس التي ساندت مشروع القرار البريطاني خلال التصويت عليه في جلسة مجلس الأمن. وأردفت "نشكر لهذه الدول (11 دولة من مجموعة 15 دولة أعضاء بالمجلس) التزامها القوي بمعالجة التهديد الإيراني للأمن الإقليمي". ولوحت هيلي باتخاذ إجراءات (لم توضحها) ضد إيران قالت إن روسيا لن تستطيع منعها. وقالت "إذا كانت روسيا ستستخدم حق الفيتو لمنع الإجراءات ضد سلوك ايران الخطير والمزعزع للاستقرار، فإن الولايات المتحدة وشركاءها سيحتاجون إلى اتخاذ إجراءات ضد ايران لا يستطيع الروس منعها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :