حضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية روسيا على استخدام نفوذها في سوريا لوقف العمليات العسكرية فورا.واضافت ان النظام السوري ومسانديه الروس والإيرانيون لازالوا يهاجمون الغوطة الشرقية تحت ذريعة مكافحة الارهاب بالرغم من وقف إطلاق النار الذي دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.ودعت المتحدثة باسم الخارجية إلى وضع حد فوري للعمليات الهجومية وإتاحة وصول عاجل للعاملين في المجال الإنساني لمعالجة الجرحى وتقديم المعونة الإنسانية.هذا وسارعت روسيا الاثنين لإعلان هدنة أحادية وفق معاييرها لمدة 5 ساعات يومياً تسمح فيها للسكان بمغادرة الغوطة الشرقية من خلال فتح ممر إنساني لهم.في حين رأت المعارضة السورية أن هذا الإجراء يفتح الباب أمام موجات تهجير قسري لسكان الغوطة الشرقية، بهدف إجراء تغيير ديموغرافي يعيد للأذهان سيناريوهات مضايا والزبداني و #حلب وهو الأمر الذي أكدت المعارضة رفضها له.واعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري أن العرض الروسي أفرغ القرار الأممي 2401 من مضمونه وأصبح بلا قيمة.من جهته، طالب عضو الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علوش، في مقابلة مع قناة الحدث مساء الاثنين، «من تبقى من عناصر جبهة #النصرة بالخروج من الغوطة»، ملوحاً بمواجهة معهم إن رفضوا الخروج وحمل علوش النظام وروسيا مسؤولية استعصاء النصرة في الغوطة نظراً لعدم توفير ممرات آمنة لانسحابهم.في المقابل، رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جانبها بأي إجراء يسمح للراغبين في المغادرة من المناطق التي تتعرض للقصف حفاظاً على حياتهم.
مشاركة :