كل الوطن – إرم نيوز – متابعات: كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد المُدانة بالتحريض على خطف الأطفال، اليوم الإثنين، تفاصيل مثيرة خلال تحقيقات النيابة العامة معها، مؤكدة أن البرنامج التلفزيوني الذي ظهرت به وأدانها بتلك التهمة، لم يكن بالترتيب مع عصابات خطف الأطفال. وأكدت الإعلامية أن معدة البرنامج أبلغتها بأن تفاصيل تصوير الحلقة تمّت بمعرفة أمين في الشرطة، ولم تكن بالترتيب مع عصابات خطف الأطفال دون علم أجهزة الأمن. وحمّلت سعيد المنتجين والمعدّين لبرنامج “صبايا الخير”، مسؤولية الأزمة التي وقعت لها، وتسبّب لها بالإدانة بتلك التهمة، مشددة بأنه رفضت تقديم الحلقة دون وجود ضمان أمني. وأشارت الإعلامية المصرية إلى أنّها كلّفت مخرج البرنامج بإبلاغ الشرطة بالجريمة محل حلقة الأزمة، قائلة: “مخرج البرنامج أكد لي أنه أبلغ أحد ضباط قسم شرطة بالقاهرة”، لكنها شككّت بهوية أمين الشرطة وصور الأطفال التي اطلعت عليها لأول مرة عبر المعدّة “غرام”. وفي سياق متصل كشفت ريهام سعيد لأول مرة عن قيمة أجرها من فضائية النهار، قائلة: “أعمل في قناة النهار نظير أجر مادي شهري 500 ألف جنيه، ولم أستطيع الحضور عند استدعائي في النيابة بسبب طفلي الرضيع الذي يحتاج إلى رعاية”. وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية قرّرت حبس مُعدَّة ومصور ببرنامج “صبايا الخير” الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، قبل أن تضم إليهما المذيعة والمدير الفني ورئيس تحرير البرنامج، بالحبس 4 أيام في اتهامهم بـ”التحريض على خطف طفلين”. وتلقّت أجهزة الأمن بلاغًا في 28 كانون الثاني الماضي يفيد باختفاء “طفلين” عمرهما “5-6” سنوات من أمام منزلهما، قبل أن تكشف تحقيقات النيابة بأن معدّة البرنامج اتفّقت مع عصابة لبيع الأطفال وخطفهم وقامت بالتواصل مع العصابة على أنها تريد شراء أطفال.