منصّة المساعدات الخارجية .. منظومة توثّق ما تقدمه المملكة للعالم

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يوفر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منصّة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها، من خلال إطلاق "منصّة المساعدات السعودية" التي دشّنها أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ والتي سبق أن وجّه بإنشائها. وقام المركز بتصميم المنصّة وإعداد نماذج إلكترونية لتسجيل المشروعات والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية وفق المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصّة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ مبادرة الشفافية الدولية للمساعدات "IATI". وتمّ التنسيق مع وزارات: الخارجية والمالية والصحة والتعليم، والصندوق السعودي للتنمية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة للري ووزارة الحرس الوطني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي. وشمل حصر بيانات المساعدات وتصنيفها لإدخالها في المنصّة ثلاث مراحل هي "المرحلة الأولى - وهي المرحلة الحالية - وتشمل ما بين عامي (2007 - 2017م)، والمرحلة الثانية بين عامي (1996 - 2006)، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسجيل بقية المساعدات المقدّمة منذ تأسيس المملكة". وتقدم المملكة، منذ تأسيسها، مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية إلى مختلف الدول حول العالم دون تمييز على أساس دين أو عرق أو بلد؛ وكانت المملكة دوما من أكبر عشر دول في العالم تقديماً للمساعدات النقدية والعينية المقدمة في شكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة لتشجيع التنمية في الدول النامية. وبدأ إدخال المساعدات في المنصّة للمرحلة الأولى وجزء من المرحلة الثانية، حيث وصل المبلغ الإجمالي حتى 26 فبرابر 2017 مبلغاً قدره 122.44 مليار ريال سعودي "ما يعادل 32.65 مليار دولار"، فيما بلغ عدد المشاريع للمرحلة الحالية بالمنصّة 999 مشروعا في 78 دولة نُفّذ عبر 150 شريكاً من المنظمات الدولية والأممية والوطنية وحكومات الدول المستفيدة من المساعدات. وغطّت المساعدات عشرة قطاعات إنسانية وتنموية وخيرية؛ هي "المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ، والتعليم، والصحة والمياه، والصحة العامة والنقل والأعمال الخيرية الدينية والاجتماعية، وتوليد الطاقة وإمدادها والزراعة والطاقة وقطاعات أخرى متنوعة". وتوزعت المشاريع، في هذه المرحلة، على خمس قارات؛ هي: آسيا بمبلغ 21.040 مليار دولار أي بنسبة 66.33 % من إجمالي المساعدات تليها إفريقيا بمبلغ 9.76 مليار دولار أي بنسبة 30.76 %، تليها أوروبا بمبلغ 379.0 مليون دولار بنسبة 1.19 %، تليها أمريكا الشمالية بمبلغ 376.3 مليون دولار بنسبة 1.19 %، تليها قارة أوروبا وآسيا الوسطى بمبلغ 170.3 مليون دولار بنسبة 0.54 %. أما مساهمات المملكة المالية في المنظمات الأممية والهيئات الدولية والصناديق الإقليمية التنموية والإنسانية والخيرية للمرحلة الحالية، فقد بلغت 489 مساهمة مالية بمبلغ 3.49 مليار ريال "ما يعادل 929 مليون دولار". وتوزعت المساهمات على ثلاثة قطاعات؛ هي: الميزانية والبرامج العامة للصناديق والمنظمات الهيئات التنموية والمساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ للمنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية والأعمال الخيرية الدينية والاجتماعية للهيئات الدولية والإقليمية. وخلال هذه المرحلة، كانت الدول العشر الأكثر تلقياً للمساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية من منح وقروض ميسرة هي: اليمن حيث بلغ إجمالي المساعدات مبلغ 13.37 مليار دولار؛ حيث نفذ بهذا المبلغ 285 مشروعاً تلتها الجمهورية العربية السورية بمبلغ 2.35 مليار دولار نُفذ بها عدد 95 مشروعاً تليها مصر بمبلغ 1.84 مليار دولار نُفذ بها 20 مشروعاُ، تليها النيجر بمبلغ 1.32 مليار دولار نُفذ بها 7 مشاريع، وموريتانيا بمبلغ 1.22 مليار دولار حيث نُفذ بها 14 مشروعاً، وأفغانستان بمبلغ 567.1 مليون دولار نُفذ بها 29 مشروعا والصين بمبلغ 549.9 مليون دولار لعدد 10 مشاريع، وباكستان بمبلغ 521.9 مليون دولار لعدد 108 مشاريع، والأردن بمبلغ 516.9 مليون دولار لعدد 11 مشروعا، وتونس 514.2 مليون دولار لعدد 9 مشاريع.. فيما توزعت بقية المساعدات على 68 دولة حول العالم.

مشاركة :