شكري: الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديدا للأمن الدولي

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الأسلحة النووية لا تزال موجودة في العالم بأعداد كبيرة، الأمر الذي يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن على المستوى الدولي، رغم النداءات المتكررة من جانب مصر والعديد من أطراف المجتمع الدولي، وعلى مدى عقود طويلة، وفي مناسبات ومحافل كثيرة، للمطالبة بتحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، والوفاء بأحد أركان معاهدة عدم الانتشار النووي.وأشار "شكرى"، خلال كلمة مصر، أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح بجنيف صباح اليوم، إلى أن هذه النداءات لم تجد آذانا مصغية، كما أن مفهوم الردع النووي ظل سائدًا لدى بعض التحالفات العسكرية، وتبقى الأسلحة النووية كركيزة أساسية في العقائد الدفاعية الإستراتيجية لعدد من الدول.شدد على أن العالم لايزال يشهد تطوير أجيال جديدة من الأسلحة النووية، ونشر أسلحة نووية في أراضي دول أخرى، وقيام بعض الدول بإجراء مراجعات شاملة لسياساتها بهدف تطوير ترساناتها النووية، حيث تصر بعض الدول على التصدي لأية جهود وتحركات دولية تهدف إلى حظر الأسلحة النووية، على غرار مقاطعة المفاوضات الخاصة بمعاهدة حظر الأسلحة النووية التي عقدت في إطار الأمم المتحدة خلال العام الماضي. أضاف "شكرى" أن هذه الأمور كلها تدفعنا للتساؤل حول مدى جدية بعض الأطراف الدولية في تحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية، بينما تتصدر ذات الدول بالدعوة لإحكام منظومة عدم الانتشار إزاء أطراف تُعدها مُهددة لمصالحها الإستراتيجية، وهو ما يُفقدها المصداقية بل قد يُحفز دولًا على السعي لامتلاك هذا السلاح المُدمر في محاولة للخروج من دائرة الاستهداف.

مشاركة :