أعلن رئيس نادي حطين فيصل مدخلي نبأ استقالته بعد تلقي الفريق خسارته الثالثة على التوالي في هذا الموسم، وذلك من أمام فريق الجيل بهدفين مقابل هدف. وحدث صدام قوي بين الجماهير ورئيس النادي الذي أعلن استقالته قبل السلام على اللاعبين بعد انتهاء المباراة، وقال المدخلي لـ «المدينة»: «أنا أعيب على الجمهور (أصحاب القراطيس)، وأنا أعلن اليوم استقالتي فأنا لست «فاضي»، ولدي أعمال ومسؤوليات، فيمكن لو اهتممت بعملي لكان لدي ناطحات سحاب، لكن من أجل الرياضة بذلت الغالي والنفيس، مش المال فقط، بل بذلت من صحتي قبل كل شيء، فمن الذي يعلم هو الواحد الأحد الفرد الصمد». وأضاف المدخلي: «هذا القرار نهائي فأنا أتحدث عن هذا القرار ولست مترددًا فيه، فـ 11 سنة كفاية في رئاسة حطين، وأنا أترك النادي والخزينة ولله الحمد ليست خالية، وسيأتي دعم للنادي خلال الفترة القادمة». وكان فريق الجيل قد تغلب مساء أمس الأول على فريق حطين بهدفين مقابل هدف وزعها مهاجموه على شوطي المباراة التي أقيمت في مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري ركاء، حيث تعرض حطين للخسارة الثالثة على التوالي، وكان الشوط الاول قد انتهى بتقدم الجيل بهدف وحيد سجله عبدالرحيم الدباس في الدقيقة (30)، وفي الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني أضاف مهاجم الجيل البديل عبدالرحيم الخميس الهدف الثاني، ليبصم على تهالك مستوى حطين والحسرة على ما قدمه الفريق من مستويات راقية في العام الماضي، وكانت هناك محاولات فردية قام بها مهاجمه موسى مدخلي والتغييرات التي أجراها مدرب الفريق عبدالعزيز الخثلان بإدخال يحيى دغريري وعصام حكمي ومسعود بخيت بدلا عن عماد حنتول وعبدالله قيسي وإسماعيل مسملي، ولم يستفد فريق حطين من عامل الهواء الذي ساعدهم في الشوط الثاني سوى في الهدف الذي سجله مدافع الفريق في مرماه في منتصف الشوط الثاني، واستمر اللعب محصورا في وسط الملعب ليعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بفوز الجيل بهدفين مقابل هدف واحد. مدرب حطين: لا تلومونا فإعدادنا 10 أيام قال مدرب حطين عبدالعزيز الخثلان في حديث خص به «المدينة»: إن المشكلة التي نعاني منها كانت ضعف الإعداد، وجميع الأندية في دوريي عبداللطيف جميل وركاء قاموا بإضافة لاعبين جدد لفرقهم من الأندية الأخرى، ونحن مشكلتنا الرئيسة موقعنا، فالإعداد كان ضعيفا لدينا، فهل تعلم أن فترة الإعداد كانت 10 أيام فقط، فلا يوجد جديد، فإن استمر الوضع بهذا الشكل ولم يكن هناك تغيير في الوضع الإداري وعودة الروح لدى اللاعبين فإنني سأعلن انسحابي. مشاهدات من المباراة - عدم وجود حاملة لرفع اللاعبين المصابين للعربة التي تقلهم لخارج الملعب. - لم تعمل ساعة الملعب، حيث استغرب الجميع لماذا لم تنته التجهيزات في الملعب قبل انطلاق الموسم الرياضي. - الحكم الرابع كان بعيدًا عن أجواء المباراة، فعندما كان يشير للتغيير الأول لفريق حطين بخروج اللاعب رقم 2 كانت اللوحة في يده تشير للرقم 96، وتكرر ذلك مع معظم التغييرات. - سقوط المظلة التي يجلس تحتها احتياطيو فريق الجيل مما سبب الرعب للبعض منهم بعدما تفاجأوا بسقوطها نتيجة العاصفة الترابية. المزيد من الصور :