رغم أن ترشيحها لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في فئة الإدارة المتميزة في دورتها الخامسة كان للمرة الأولى، فإن مديرة مدرسة الثانية المتوسطة بصوير زيادة معاشي الرويلي، كانت تؤمن بأن الفوز بالجائزة ليس "صعبًا". وقالت الرويلي إن الفوز بالجوائز لا يتوقف على كثرة المشاركات، بل على العمل الجاد والدؤوب نحو التميز والتفوق، مضيفةً: "تقدمت للجائزة من خلال متابعة منجزات الوزارة وجوائزها، وبعد الاطلاع على شروطها بدأت في الإعداد والتهيئة للتقديم عليها، وكانت أول خطوة هي تكوين فريق التميّز بالمدرسة الذي عمل على رسم الخطط والبرامج". وتوقعت الرويلي الفوز بالجائزة رغم وجود بعض العوائق الخارجة التي لم تثبطها نحو التميز والتفوق، وقالت إنها تطمح إلى المشاركة في الجائزة في الدورات المقبلة. وأبدت الرويلي سعادتها بالفوز، قائلةً: "ابتهجت كثيرًا وشعرت بالسعادة عندما شاهدت ولمست فرحة الفوز بعيون من حولي، كما أسعدني تواصل أولياء الأمور ومشاركتهم هم وبناتهم لي بفرحة الفوز". وأضافت: "تحقيق الفوز أشعرني بمسؤولية أكبر وأعظم، وهي الجهد والمجاهدة لتوصيل ونشر ثقافة الجودة والتميز والإبداع، وأطمح إلى نشر تلك الثقافة للوسط التربوي، لتتصدر منطقتنا أولى المراكز للتميز، ونحتفل كل عام بإبداعات من فئات مختلفة". وزادت: "انعكس تحقيق المدرسة لجائزة تميز، في منسوبات المدرسة إلى درجة عالية من الوعي والتثقيف، ولمسنا حرص الطالبات على الاهتمام بالمدرسة والمحافظة على الممتلكات العامة والحرص على المبادرة في الابتكار والمشاركة في البرامج والأنشطة". وعددت الرويلي أبرز الإنجازات التي أهَّلتها للفوز بالجائزة، مثل برنامج الأمن والسلامة في النقل المدرسي، ومسابقة بيئتي الأجمل، وإنجازات المعلمات والبرامج المدرسية، إضافة إلى استخدام سياسة القائد مع المعلمات، وحتى الطالبات التي كان من ثمراتها الإبداع والإنتاج والنظام واستشعار المسؤولية والحرص على إنجاز الأعمال بإتقان تام. وذكرت أنها ركزت على عمل خطة استراتيجية لثلاث سنوات استهدفت فيها العام الماضي والعام الحالي والعام القادم، وعملت فيها على توظيف البرامج وتحقيق رؤية ورسالة وقيّم وشعار للمدرسة بالاتفاق مع المعلمات، وجعل الطالبة المحور الأساسي، الذي منه تبنى وتؤسس القيم من خلال الحرص على إعداد جيل مهيأ تربويًّا وفكريًّا، واجتماعيًّا ودينيًّا وثقافيًّا.
مشاركة :