النيابة الإسرائيلية تطلب تسليم مدرسة متهمة بالتحرش بتلاميذ الى استراليا

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس (أ ف ب) - طالبت النيابة الإسرائيلية محكمة في القدس الثلاثاء بتسليم استراليا امرأة متهمة باستغلال تلاميذ صغار جنسيا بعد أن اظهر تقييم نفسي جديد ان بامكانها المثول امام المحكمة. وتواجه مالكا ليفر اتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية بحق تلاميذ حين كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود الارثوذكس في ملبورن في استراليا، كمبتعثة من اسرائيل، بحسب الشرطة. وتواجه ليفر 74 اتهاما باستغلال اطفال جنسيا، حسبما افاد الاعلام الاسترالي. ومنذ ظهور الاتهامات بحقها في العام 2008، غادرت ليفر وأسرتها استراليا الى اسرائيل حيث تقيم مذاك في مستعمرة عمانوئيل في الضفة الغربية. وفشلت محاولات اخرى لتسليمها لاستراليا بين عامي 2014 و2016 بعد ان اودعت ليفر مؤسسات لمعالجة الصحة العقلية، وأكد خبراء انه لا يمكنها المثول اما محكمة. لكن تحقيقات سرية خاصة التقطت لها صورا اثناء التسوق وايداع شيكا في مصرف، دفعت بالسلطات الاسرائيلية الى فتح تحقيق للتأكد مما اذا كانت تعاني من اعتلال نفسي او عقلي ام انها تدعي ذلك تجنبا لتسليمها لاستراليا. واعتقلت السلطات ليفر في 12 شباط/فبراير على ذمة التحقيقات. وخلال جلسة المحاكمة الثلاثاء في محكمة القدس، جلست ليفر صامتة، منكسة الرأس فيما حاولت ابعاد نظراتها عن الحضور. وحضر دبلوماسي استرالي قسما من الجلسة التي حضرها ايضا بعض اليهود الارثوذكس. وقدّمت النيابة تقريرا نفسيا جديدا يؤكد ان بامكان ليفر المثول امام المحكمة. وقالت المدعية ماتان اكيفا "أطلب من المحكمة قبول هذا التقييم واقرار ان بامكان المتهمة المثول للمحاكمة وفتح النقاش" نحو تسليمها لاستراليا. لكن القاضي شانا ميريام لومب قبل حجة الدفاع أن التقييم النفسي الجديد لا يمكن الاعتداد به لانه يفتقد توقيع الطبيب النفسي للمنطقة. وأمر بأن تبقى محبوسة في مصحة نفسية في الوقت الراهن. وقال محامي المتهمة يهودا فريد للصحافيين بعد انتهاء الجلسة إنه واثق من ان الجدل حول تسليم موكلته ليفر سيستغرق "سنوات"، مشيرا إلى أن التقييم النفسي الجديد "لا قيمة قانونية له". وقد لفتت قضية ليفر الانتباه في وسائل الإعلام الاسترالية منذ اعادة اعتقالها في وقت سابق الشهر الحالي. كما اعلن رئيس وزراء مقاطعة فيكتوريا دانيال اندروز انه تحادث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول هذه القضية. © 2018 AFP

مشاركة :