يشمل سمو أمير البلاد برعايته ملتقى الوقف الجعفري السابع، تحت شعار «الأوقاف الجعفرية.. والحداثة»، الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف في الرابع والخامس من مارس المقبل. وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية د. فهدالعفاسي في تصريح أمس أن الملتقى يكتسب بهذه الرعاية السامية أهمية كبيرة، من خلال رعاية سموه الكريمة واحتضانه الدائم لأنشطة وفعاليات الأمانة العامة للأوقاف المختلفة، وهو بمنزلة وسام شرف للعاملين بالأمانة لمواصلة الاجتهاد والمشاركة في خدمة الوقف بما يحقق التقدم والنمو للمجتمع. وأثنى على جهود إدارة الوقف الجعفري، ممثلة للأمانة العامة للأوقاف في السعي إلى تطوير العمل الوقفي والخيري، كجزء من الواجب الإنساني الذي يعبّر عن الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا، من خلال حرصها على تطويره، وتحديث آلياته، ليتماشى مع مستجدات العصر الحديث. وبيّن العفاسي أن الملتقى يناقش موضوعات مهمة، منها قدرة شعيرة الأوقاف على العصرنة في الموقوفات والحداثة في نظمه الشرعية والقانونية، بهدف تقديم نماذج لمشاريع وقفية مستحدثة، تتعاطى مع احتياجات المجتمع المعاصر لتخفيف معاناة الإنسان فيه. وتقدّم العفاسي بالشكر الجزيل إلى سمو الأمير على رعايته للملتقى، كما شكر جميع الجهات الرسمية والأهلية، التي شاركت مع الأمانة العامة للأوقاف وإدارة الوقف الجعفري بشكل فعّال لإنجاح هذا الملتقى.