على هامش زيارة رسمية لرئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما، إلى تونس، بدعوة من نظيره الباجي قايد السبسي. وتشمل الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم، مذكرتي تفاهم في مجالي المشاورات السياسية والنهوض بالمرأة والأسرة، وبروتوكول اتفاق في المجال الصحي. كما تضمّنت أيضًا 5 اتفاقيات تعاون في مجالات السياحة والفلاحة والمياه والتنمية التكنولوجية والصناعية والتكوين المهني والتشغيل. وخلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع، أعلن السبسي قرار فتح سفارة لغينيا الاستوائية في بلاده، وإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين. واعتبر السبسي أنّ "القرار يترجم رغبة البلدين في تفعيل هذه الاتفاقيات من أجل أن تدخل حيز التنفيذ قريبًا". من جهته، قال رئيس غينيا الإستوائية، بالمؤتمر نفسه، إنّ "بلاده تعول كثيرًا على الخبرات التي حصدتها تونس خلال سنين طويلة في جميع المجالات، وخصوصًا على الصعيد الدبلوماسي، باعتبار علاقاتها الوطيدة مع الدول الأوروبية". وأشار أوبيانغ نغيما أن بلاده "تطمح لمزيد تعميق العلاقات مع تونس، سيما في الشأن الثقافي، باعتبار أن بلاده هي الوحيدة التي يتحدث سكانها اللغة الإسبانية في إفريقيا". واعتبر أن اتفاق التعاون الموقع مع تونس في المجال الفلاحي "مهم جدًا"، باعتبار أن بلاده "في حاجة ماسة إلى تحقيق اكتفائها الذاتي". ومن المنتظر أن يلتقي أوبيانغ نغيما في زيارته، رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) بتونس، محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. ووصل رئيس غينيا الاستوائية تونس، أمس الاثنين، في زيارة تستغرق 3 أيام، وتعتبر الأولى له إلى هذا البلد. ويعود تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى 1972، وتربط البلدين علاقات تعاون في مجالات مختلفة، بينها الاقتصاد والطاقة والتعاون الفني والثقافي والشباب والرياضة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.