جنيف (أ ف ب) - تجمع متظاهرون الثلاثاء امام مقر الامم المتحدة في جنيف فيما غادر دبلوماسيون قاعة مجلس حقوق الانسان احتجاجا على حضور وزير العدل الايراني الذي سبق ان فرضت عليه عقوبات سويسرية واوروبية. وندد علي رضا اوائي في خطابه ب"ثغرات هائلة" في المجلس وفي هيئات اخرى معنية بحقوق الانسان في الامم المتحدة، متهما واشنطن ودولا اخرى ب"استغلال حقوق الانسان لاغراض سياسية". وقبل ان يلقي خطابه، تجمع نحو 150 متظاهرا خارج المقر الاممي رافعين اعلاما لمجموعات ايرانية معارضة في الخارج ولافتات كتب عليها "اوقفوا اوائي". واقام المتظاهرون ايضا هرما من الاحذية يرمز الى الاف المعتقلين السياسيين الذين قضوا العام 1988 في مجزرة يتهم اوائي بالمشاركة فيها. وقالت طالبة الحقوق سافورا محمدي لفرانس برس "انه قاتل وقد صدمت لكون الامم المتحدة دعته الى المشاركة في مؤتمر عن حقوق الانسان". وتحمل سويسرا والاتحاد الاوروبي الوزير الايراني "مسؤولية انتهاكات لحقوق الانسان واعتقالات تعسفية وحرمان سجناء حقوقهم (...) وعمليات اعدام" فيما كان مسؤول السلطة القضائية في ايران. وتقول منظمة العفو الدولية ان نحو خمسة الاف سجين قتلوا خلال بضعة اشهر عام 1988 داخل السجون الايرانية. وقبل ان يعتلي اوائي المنصة، غادرت مجموعة من الدبلوماسيين القاعة احتجاجا. وقبل بضعة ايام، انتقدت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي مجلس حقوق الانسان لتوجيهه الدعوة الى الوزير الايراني، متهمة اياه ب"ارتكاب بعض اسوأ انتهاكات حقوق الانسان في ايران". © 2018 AFP
مشاركة :