أعلنت شركة (إس إن سي إف) المشغلة لشبكة السكك الحديدية الفرنسية اليوم الثلاثاء حدوث قفزة في أرباحها خلال العام الماضي. وأوضحت الشركة أنها تمكنت من تحقيق أكثر من ضعف الأرباح في 2017، لتتجاوز 3ر1 مليار يورو، إذ أن أرباح 2016كانت قد وصلت إلى 567 مليون يورو. في الوقت نفسه، أكدت الشركة أن الديون التي تتحملها وقيمتها 6ر46 مليار يورو لا تزال تتسبب في اختلال هيكلي في قطاع الشبكة. وكانت الحكومة الفرنسية طرحت أمس الاثنين، الخطوط العريضة لعملية إعادة هيكلة واسعة النطاق لشركة (إس إن سي إف)، تتضمن حرمان الموظفين الجدد من الاستفادة من الوضع المميز للشركة، وأدى ذلك إلى دخول الحكومة في صراع مع نقابات العاملين في السكك الحديدية التي هددت بدورها بتنظيم إضرابات. وتمكنت الشركة الفرنسية من تحقيق أرباح سواء على مستوى النقل الإقليمي والبعيد، حيث زادت قيمة مبيعاتها بنسبة 2ر4% لتصل إلى 5ر33 مليار يورو. من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو ماري في تصريحات لقناة (فرانس2) اليوم أن الدولة يمكن أن تفكر في تحمل ديون الشركة بعد عملية إعادة الهيكلة الناجحة، لكنه لم يفصح عن النسبة التي يمكن أن تتحملها الدولة من ديون الشركة.