أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التي تصنف كأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، أن صافي دخلها في عام 2017 بلغ 3.3 مليارات درهم (900 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 59% مقارنة بعام 2016. وأفادت الشركة في بيان لها، أمس، بأن إيراداتها ارتفعت إلى 20.5 مليار درهم (5.6 مليارات دولار) خلال عام 2017، مقارنة مع 17.1 مليار درهم (4.6 مليارات دولار) في عام 2016. ونمت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 31% إلى 6.7 مليارات درهم، مقارنة مع 5.1 مليارات درهم في عام 2016. فيما بلغ هامش الأرباح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 32%، مقارنة مع 30% في عام 2016. وأكدت الشركة أنها سجلت مستوى قياسياً في إنتاج الألمنيوم المسبوك بلغ 2.6 مليون طن، متجاوزة إنتاج عام 2016 الذي بلغ 2.5 مليون طن. وقال رئيس مجلس إدارة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، خلدون خليفة المبارك، إن «الإمارات العالمية للألمنيوم» تتمتع بمكانة عالمية، كما تعتبر أحد أهم عمالقة القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وأكد أن لدى الشركة مقومات عدة، تشمل قاعدة متعاملين عالمية متنوعة، وفريقاً إدارياً بخبرات واسعة ومختلفة، وقوة مالية كبيرة، الأمر الذي يؤهلها بجدارة لاغتنام فرص ارتفاع الطلب على الألمنيوم في عصر النمو والابتكار الذي نشهده اليوم. من جهته، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، عبدالله جاسم بن كلبان، إن الشركة سجلت في عام 2017 تحسناً ملموساً في هوامشها التشغيلية التي تعتبر الأفضل في القطاع، ما يعكس نجاح وكفاءة نموذج عملها، وتفوّق تشكيلة المنتجات التي توفرها للمتعاملين بوصفها أحد أضخم منتجي مواد الألمنيوم ذات القيمة المضافة في العالم. وأرجع النجاح الذي حققته الشركة في عام 2017 بشكل خاص إلى تكنولوجيا صهر الألمنيوم التي طورتها الشركة على مدى أكثر من 25 عاماً، التي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة، إذ باتت جميع خلايا الاختزال المستخدمة في عمليات الصهر لدى «الإمارات العالمية للألمنيوم» تعمل بتقنياتنا الخاصة التي تخفض التكاليف، وتحدّ من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
مشاركة :