أعلن رئيس جمهورية بنما، خوان كارلوس فاريلا، خلال فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018، مشاركة بلاده في فعاليات «إكسبو 2020 دبي». بنما تستلهم من الإمارات ودبي تجربتها في استقطاب الاستثمارات. وأكد فاريلا خلال الجلسة التي تحدث فيها عن تعزيز الموقع الاستراتيجي لبنما بين المحيطين الأطلسي والهادي، لجعلها مركزاً متقدماً للتجارة والاستثمار العالميين، أهمية تعميق العلاقات بين بنما والإمارات، وإمكانية التعاون المشترك لتحسين أعمال شركات أميركا اللاتينية في الأسواق الأخرى. وقال إن «مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع غرفة دبي ليتم تمثيلها في بنما، تعتبر خطوة في غاية الأهمية، تجاه تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات»، مشيداً بـ«المكانة التي تحتلها دبي على اعتبارها بوابة لدول أميركا اللاتينية نحو أسواق إفريقيا وآسيا، كما أنها ستشكّل محطة لدول هاتين القارتين لدخول الأسواق اللاتينية». وشدّد فاريلا على «ضرورة العمل لتقديم أفضل الخدمات إلى أفراد المجتمع، والارتقاء بمستوياتهم المعيشية»، منوهاً بـ«تجربة دبي التي تحولت إلى نموذج يستحوذ على اهتمام العالم، لما بذلته قيادتها من جهود في سبيل إسعاد المواطنين والمقيمين». وبيّن أن «بنما تستلهم من الإمارات ودبي تجربتها في استقطاب رواد الأعمال والاستثمارات على اختلاف أحجامها»، مشيراً إلى «التركيز الخاص الذي توليه بلاده للشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال الشباب، ومساعيها لتشجيعهم على الاستثمار». ولفت فاريلا إلى أن «بلاده باتت توفر بنية تحتية متطورة، قادرة على تلبية احتياجات الاستثمار، علاوة على البنية التكنولوجية التي وصلت إلى مستويات متقدمة، بفضل عدد الشركات التكنولوجية التي دخلت السوق البنمية، واستطاعت بالتعاون مع حكومتها تشجيع التجارة الإلكترونية وغيرها من الممكنات التي تتيح إرساء ركائز استثمارات كبرى». وتطرّق إلى المزايا والإمكانات التي تتمتع بها بنما، والمتمثلة في مطارها المتطور، وقناتها المائية التي توفر ممراً استراتيجياً وترفد اقتصادها بمداخيل كبيرة، تسهم في تطوير جلّ النواحي الخدمية والمعيشية في الدولة، إضافة إلى موانئها وجسورها الجوّية.
مشاركة :