الشارقة: «الخليج» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يشهد نادي الشارقة للفروسية والسباق، صباح اليوم الأربعاء، حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة التي ستجوب الإمارات على مدار سبعة أيام، لتواصل جهودها في تعزيز الأمل ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفحوص الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير العلاج الفعّال في الوقت المناسب لتعزيز فرص النجاة والحد من خطورة المرض.ويشهد حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية التي تقام في نادي الشارقة للفروسية والسباق، نخبة كبيرة من الشخصيات المحلية والإقليمية والدولية، وحشد كبير من وسائل الإعلام، ليشهدوا انطلاق المسيرة بطواقمها الطبية وفرسانها من محطتهم الأولى في الشارقة، ليجوبوا إمارات الدولة السبع، ويقدموا خلالها الفحوص الطبية المجانية، والاستشارات الطبية عبر العيادات الطبية في كل إمارة قبل أن يحطوا رحالهم في أبوظبي في السادس من مارس المقبل.وفي إنجاز آخر، تشهد المسيرة هذا العام مشاركة أكبر عدد من الفرسان منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011، حيث بلغ العدد الإجمالي للفرسان المشاركين في مسيرتها الثامنة 230 فارساً وفارسة، بينهم 150 إماراتياً وإماراتية، و65 من دول الخليج العربي وبقية الأقطار العربية، و15 فارساً من أوروبا.وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافة الوردية: نعي تماماً أن أية مبادرة يتم إطلاقها من أجل دعم قضية نبيلة تكون محفوفة بالتحديات، ولولا المشاركة المجتمعية الواسعة والحماس الكبير وروح العمل التطوعي التي دفعت الكثيرين للانضمام لجهود القافلة الوردية بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر في رفع معدلات الشفاء، حيث إن 98% من الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً، يتم علاجها وشفاؤها تماماً، لما تمكنا من الوصول إلى نحو 50 ألف شخص خلال السنوات السبع الماضية.
مشاركة :