الاطلاع على كل المعلومات التاريخية والثقافية المتعلقة بإمارة أبوظبي، إضافة إلى أجندة الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية في الإمارة، أصبح لا يتطلب سوى ضغطة زر لتصفح «ثقافة أبوظبي»، المنصّة الرقمية الجديدة، التي أطلقتها رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أمس، في منارة السعديات، ضمن مبادراتها في شهر الإمارات للابتكار، لتوفر منصّة شاملة لكل ما يتعلق بالإمارة من معلومات موثوقة المصدر. آفاق مستقبلية أوضح رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، أن «المنصّة الإلكترونية الموحّدة (ثقافة أبوظبي)، تعدّ خطوة مهمة في مسيرة الدائرة، لأنها ستسهم في حفاظ دولة الإمارات على مكانتها في مؤشر تطوير وتطبيق التكنولوجيا، والتحوّل الرقمي في المؤسسات، كونها تجّسد المواكبة الحثيثة لتأصيل الدور الثقافي والفكري للإمارات عالمياً». وقال: «إنجازات الدولة بين الماضي والحاضر والمستقبل، كلها تُعبّر عن آفاق ثقافية مستقبلية نعزّز من خلالها الحفاظ على الموروثات الثقافية، ونسعى من خلال إطلاق هذه المنصّة الرقمية المبتكرة الجديدة، إلى دعم الإبداع والتقدم في المستقبل، وبذلك نؤسس لمنصّة ثقافية تراثية متنوّعة وشاملة وفي متناول الجميع، وبلغة العصر التي هي لغة التكنولوجيا والابتكار، بما يسهم بالتالي في سرعة الإنجاز، كما أصبحت بفضل هذه المنصّة الإلكترونية جميع المعلومات الثقافية والتراثية والتاريخية الغنية متوافرة لكل مستخدم من باحث وأكاديمي وزائر ومهتم ومقيم أيضاً». «تراث نفخر به».. هو العنوان الذي تحمله منصّة «ثقافة أبوظبي»، وهو مستمد من مقولة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي، الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوّره، ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال المقبلة». وتتيح المنصّة للمستخدمين إمكانية الوصول الفوري إلى جميع المعلومات الثقافية والتراثية عن الإمارة، عبر هواتفهم وأجهزتهم الذكية المحمولة، موقعاً إلكترونياً وتطبيقاً على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام «IOS» أو بنظام «أندرويد»، إضافة إلى حسابات خاصة على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي من «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، إلى جانب قناة خاصة على موقع «يوتيوب»، إلى جانب توفير مدونات صوتية على تطبيق «ساوند كلاود»، وتطبيق iTunes، من خلال بث برامج حوارية أسبوعية مع الخبراء والمختصين تناقش أهم الموضوعات الثقافية. كما تقدم هذه المنصّة معلومات وافية للباحثين والأكاديميين والطلاب في بحوثهم المتعلقة عن تاريخ وتراث أبوظبي. وذلك عبر الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة التي تم توظيفها في هذه المبادرة. مصدر موثوق وتسعي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إلى جعل المنصّة الجديدة مصدراً موثوقاً للمعلومات لأي شخص يسعى إلى الحصول على معلومات ثقافية حول أبوظبي وتاريخها، حيث تعد «ثقافة أبوظبي» منصّة إلكترونية موحّدة تجمع تحت مظلتها كل المعلومات التي يحتاج المستخدم إلى معرفتها عن أبوظبي. وسيتم تطويرها بشكل مستمر للترويج بشكل مبتكر وفاعل إلى ما تتمتع به أبوظبي من معالم ثقافية وتاريخية ومعاصرة على السواء، من خلال توفير الأدوات الرقمية والتكنولوجية المناسبة والسهلة أمام الجميع، حيث سيوفر التطبيق تجربة 360 درجة، عبر خريطة تفاعلية شاملة، وواجهة شخصية، وقصصاً يوثقها المستخدم، إضافةً إلى ميزات ستسمح للراغبين في تخطيط رحلتهم إلى أبوظبي، كما سيتم دمج تكنولوجيا تحديد المواقع الجغرافية والبث الحي المباشر في التطبيق. وسيوفر التطبيق أيضاً خيار «حجز زيارة» للأفراد والمجموعات والمدارس، إضافة إلى كتيبات عن أهم المواقع والمعالم البارزة في الإمارة. تقنيات حديثة أشار مدير عام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سيف سعيد غباش، إلى أن إطلاق «ثقافة أبوظبي» لحظة مفصلية وإنجازاً مهما لما تجمعه من كم كبير من المعلومات والبيانات في منصّة إلكترونية سهلة الاستخدام ومعززة القابلية، تكشف عما تتميز به العاصمة أبوظبي من كنوز ثقافية تراثية ومعاصرة. لافتاً إلى أن المنصّة مثالية لزائري الإمارة الباحثين عن الإلهام، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين الذين يهمهم الغوص عميقاً في الثقافة الثرية للإمارة، عبر استخدام أحدث التقنيات الرقمية، وفهم آليات استخدامها في إثراء تجارب أفراد المجتمع. وتهدف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، من خلال تقديم المنصّة، التي هي بطبيعة الحال عناصر صديقة للمستخدم، وسهلة الاستعمال، إلى جعلها منصة شاملة وموحّدة ونقطة المعرفة أمام الجميع. كما تتميز «ثقافة أبوظبي» بتوفير خانات أساسية وضرورية عدة، من بينها خاصية «إرسال بطاقة بريدية»، ودعوة لإدراج فعالية ضمن الأجندة الشخصية للمستخدم، وآلية «تقديم مساهمة»، التي تتيح للمستخدمين إلى دعم الأصول المفضلة، والتوصيات، وكيفية الوصول إلى الأمكنة الخاصة بالفعاليات.
مشاركة :