دبي: مسعد عبد الوهاب توّج الفريق الكوري بالميدالية الذهبية لمسابقة «سيف الحسام» التي أقيمت ضمن منافسات بطولة آسيا للمبارزة للشباب والناشئين «دبي 2018»، والمقامة على مجمع حمدان بن محمد الرياضي في دبي حتى الرابع من الشهر المقبل، وحل الفريق الأوزبكستاني ثانياً ونال الفضية، وحققت الكويت «بشعار الاتحاد الدولي للمبارزة» الميدالية البرونزية، وحصلت اليابان على البرونزية أيضاً لحلولها في المركز الثالث مكرر. وأقيمت المسابقة بمشاركة 13 فريقاً ضم كل منها 4 لاعبين من كل دولة مشاركة، من كوريا وأوزبكستان والكويت واليابان وإيران وكازاخستان وهونج كونج والأردن وسنغافورة والسعودية والهند والفلبين والإمارات، ومثل المنتخب الوطني اللاعبون ثاني العبري وأحمد الحمادي وحميد المازمي في عروض قوية استفاد منها الفريق.وشهد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للمبارزة، والدكتور سيلسو دواريت رئيس الاتحاد الآسيوي للمبارزة، المنافسات وتوجا الفائزين بحضور ممثلي الوفود المشاركة في البطولة والمسؤولين في التنظيم، كما كرم المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، الدكتور خالد العطيات الأمين العام للاتحاد الآسيوي للمبارزة بدرع تذكارية لجهوده المخلصة في إنجاح الفعاليات والبطولات الآسيوية التي ينظمها الاتحاد. وفي منافسات اليوم الثالث أيضاً أقيمت منافسات سلاح الشيش للفرقي للبنات وشاركت فيها 8 فرق مثلت اليابان وسنغافورة والصين تايبيه وكوريا وأستراليا والأردن وماكاو وكل فريق يتكون من أربع لاعبات. وحققت لاعبات اليابان المركز الأول والميدالية الذهبية، وحلت لاعبات سنغافورة في المركز الثاني، وتقاسمت المركز الثالث لاعبات كوريا والصين تايبيه.وفي منافسات سلاح سيف المبارزة للرجال، شاركت فرق كازاخستان وكوريا والسعودية وأوزبكستان وقرغيزستان والإمارات والصين تايبيه وهونج كونج وأستراليا.وتوج الفريق الكوري بذهبية المركز الأول، والكازاخستاني بالفضية، وحل الفريق الياباني في المركز الثالث وتوج بالبرونزية مناصفة مع الفريق السنغافوري الذي حل في المركز الثالث مكرر. ومثل فريق الإمارات في المسابقة اللاعبون سيف أحمد وخالد بالسلاح وماجد محمد ومحمد المازمي.وعلى خط متصل، أشاد الدكتور سيلسو دواريت رئيس الاتحاد الآسيوي بمستوى البطولة وما تقدمه اللجنة المنظمة من جهد كبير لإنجاح الحدث القاري، مضيفاً: «مجمع حمدان بن محمد الرياضي صرح رياضي متميز، والرعاية المقدمة لجميع اللاعبين واللاعبات تعكس الاهتمام الكبير من دولة الإمارات ومدينة دبي على وجه الخصوص، بتقديم كل أوجه الدعم للمناسبات الرياضية».وأضاف: «عندما أسندنا هذه البطولة القارية الكبيرة التي تجمع 1000 رياضي ورياضية، كانت ثقتنا كبيرة في قدرة الاتحاد الإماراتي، على تنظيمها على أكمل وجه وبتميز وإتقان، وسبق أن نظمت الإمارات في أبوظبي عام 2015 بطولة متميزة للغاية وما زالت محفورة في ذاكرة المشاركين، وبالتالي توقعنا أن تشهد البطولة الحالية في دبي انطلاقة جديدة نحو تطوير اللعبة».وأضاف سيلسو: «توجد اختلافات كبيرة في مستويات اللعبة بقارة آسيا، ولكننا في نفس الوقت نأتي في المرتبة الثانية بعد أوروبا في مستوى اللعبة بشكل عام، وكذلك فإن مستوى عرب آسيا في تطور ولكنهم يحتاجون إلى مزيد من البطولات والتدريبات المكثفة لكي يصلوا إلى مقارعة كبار القارة، والعمل في هذه اللعبة يحتاج إلى سنوات طويلة لكي تظهر النتائج الإيجابية».وعن مستوى اللعبة في بلاده كونه رئيس الاتحاد الآسيوي، قال: «يوجد في الفلبين تحسن نسبي على مستوى المبارزة لكن من المفترض أن تتطور بشكل أسرع وهو ما أبحث عنه مستقبلاً وكذلك في عدد آخر من دول القارة التي بدأت تهتم باللعبة ومن ضمنها بالطبع دولة الإمارات التي سعدنا جميعاً بالعودة إليها مجدداً في هذه النسخة».