الفجيرة: محمد الوسيلةاستضافت وزارة الطاقة والصناعة مساء أمس الأول اجتماع اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين الذي يعقد لأول مرة في دولة الإمارات بإمارة الفجيرة على مدى يومين بمشاركة 22 مسؤولاً يمثلون 11 دولة عربية، وذلك على هامش انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية والتعدين في دورته السادسة.ناقش المجتمعون تنفيذ توصيات الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية وتطرقوا لنشاط المنظمة العربية في قطاع الثروة المعدنية بين الاجتماعين، وخطط إدارة الثروة المعدنية في الوطن العربي للعام الجاري فضلاً عن مناقشة مشروع برنامج عمل إدارة الثروة المعدنية للعامين 2019-2020.أكد الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة الذي ترأس الاجتماع أن الاجتماع هدف إلى تعزيز جهود تنمية قطاع المعادن والأحجار في الوطن العَربي، مشيرا إلى أن الإمارات تولي أهمية كبيرة لاستدامة الموارد الطبيعة والمحافظة عليها وتشمل استدامة الصناعة التعدينية، مشددا على أن الجميع يعمل من اجل قطاع صناعة أكثر استدامة وذي كفاءة تشغيلية عالية قادرة على جذب الاستثمارات والمنافسة محليا ودوليا في مراحل الإنتاج المختلفة. من جانبه أكد المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن الدول العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد خطط وسياسات فاعلة على صعيد البحث العلمي والتطوير، وخلق علاقات متطورة بين المؤسسات الجيولوجية والتعدينية والجامعات ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات الإنتاج والاستثمار في القطاعين العام والخاص، لتحقيق مزيد من الاستكشافات والاستثمارات والاستغلال الأمثل للثروات التعدينية. وأشار إلى أن الإمارات بشكل عام والفجيرة على وجه الخصوص تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع المعدني بمواكبة ركب التطور التكنولوجي والعلمي في ميدان الثروة المعدنية وقيام مشاريع تسهم بفعالية في الناتج المحلي والقومي.