إعداد: علي نجم قد تكون الجولة 18 من دوري الخليج العربي، المرحلة الاكثر تأثيراً في مسيرة فرق المسابقة هذا الموسم، قبل 4 مراحل من صافرة الختام.وستشهد المرحلة مواجهات مباشرة من العيار الثقيل، سواء بين الفرق التي تتصارع من أجل انتزاع الدرع أو إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار، أو حتى بالنسبة للفرق التي تصارع من أجل الهروب من جحيم خوض ملحق البقاء.ستقام المرحلة على 3 أيام، حيث سيشهد اليوم الأول مواجهتين، تجمع الأولى بين شباب الاهلي والجزيرة، على أن يستقبل الوصل ضيفه النصر في ديربي بر دبي.أما يوم الخميس، فستكون كل العيون شاخصة إلى موقعة العين مع الوحدة في كلاسيكو الإمارات الذي سيحدد بشكل كبير هوية البطل هذا الموسم، في حين سيستقبل عجمان ضيفه الظفرة.اما ختام الاسبوع فسيكون يوم الجمعة، حيث سيواجه حتا ضيفه دبا الفجيرة، بينما يلتقي الشارقة مضيفه الإمارات في رأس الخيمة. الوصل - النصر: يشهد استاد الوصل في زعبيل في الثامنة والربع مساء اليوم لقاء ديربي بر دبي حين يستقبل الوصل الرابع (32 نقطة) ضيفه النصر الخامس (29 نقطة) من أجل حسم الصراع بين الفريقين على انهاء الموسم بين الاربعة الكبار.وستكون مباراة اليوم المواجهة الرابعة بين الفريقين، بعدما التقيا ذهابا وانتهت المباراة بفوز الوصل، بينما انتهى لقاء الذهاب في ربع نهائي كأس الخليج العربي بالتعادل 2-2، قبل ان يفوز الوصل ايابا بهدف دون مقابل.وحفلت مواجهات الفريقين هذا الموسم وجها لوجه بالكثير من الشد العصبي، ما سيعد بمباراة نارية وحماسية، خاصة مع تطلع جماهير كل من الفريقين لتحقيق الانتصار اليوم الذي سيكون خير تعويض على ضياع فرصة الفوز بالدرع.ويدرك الوصل الذي خسر في المرحلة السابقة امام دبا الفجيرة، ان مباراة اليوم ستكون بمثابة الامتحان الصعب، من اجل انهاء المرحلة الصعبة التي يمر بها ايابا، حين اكتفى بالحصول على 7 نقاط فقط في الدور الثاني من عمر المسابقة بعد مرور 6 أسابيع على بداية الاياب.وسيعاني الوصل مرة جديدة اليوم من غياب الثنائي المصاب كايو وحسن محمد، بينما سيكون موقف المدرب رودولفو صعبا في تأمين الرباعي الدفاعي، خاصة مع استمرار غياب عبد الرحمن علي ووحيد إسماعيل المصابين، إلى جانب عبد الله صالح الموقوف، وان بدا الفريق بحاجة ماسة إلى ترتيب الاوراق الدفاعية بعد الاخطاء الفادحة التي ارتكبها الفريق امام النواخذة.وسيدخل العميد لقاء اليوم بمعنويات عالية، قد تكون الافضل هذا الموسم، بعدما عرف النصر في المباريات الاربع الاخيرة، دون أن يمنى مرماه بأي هدف.وسيحتاج النصر إلى النقاط الثلاث اليوم، بحثا عن مواصلة رحلة الصعود، خاصة بعدما استطاع تقليص الفارق بينه وبين الامبراطور إلى 3 نقاط، ما سيجعل من المواجهة لقاء تحديد مصير من أجل انهاء الموسم بين الاربعة الكبار.ولن ينسى النصراويون مرارة الهزيمة الاخيرة امام الوصل بهدف البرازيلي الغائب كايو، خاصة بعدما ادى إلى إحداث شغب كبير انتهى بايقاف خالد جلال 3 مباريات، قبل ان يتم تقليص العقوبة إلى مباراة واحدة، ما سيجعل فرصة اللاعب قائمة في المشاركة في مواجهة اليوم.وسيعول المدرب على صلابة الفريق الدفاعية، بعدما بات يعتمد على ثلاثي دفاعي مكون من اللبناني جوان العمري الذي سجل هدف الفوز في شباك الظفرة، ومعه مبارك سعيد وخليفة مبارك، وهي الخطة التي تتحول إلى اللعب بخمسة مدافعين عند فقدان الكرة.ومع استمرار غياب براده ووندرلي، سيبقى رهان الفريق الازرق على قدرات البرازيلي مارسيلو والواعد جاسم يعقوب، املا في قدرتهما على اختراق الدفاع الاصفر والوصول إلى شباك الحارس سلطان المنذري. شباب الأهلي - الجزيرة: سيحتاج شباب الأهلي إلى نسيان النتائج السلبية والمتواضعة التي حققها في الجولات الاخيرة، حين اكتفى بتحقيق فوز واحد في آخر 13 مباراة لعبها في المسابقة.وبدا الفرسان الثلاثة بحلة فنية جيدة في المباراة الاخيرة، حين عاد بالتعادل السلبي من ملعب استاد مدينة زايد بعد التعادل مع الوحدة، الا ان الفريق سيحتاج إلى البحث عن الانتصار الاول على ارضه منذ 14 أكتوبر/‏ تشرين الاول الماضي، حين تغلب على الإمارات برباعية نظيفة في الجولة الرابع من عمر المسابقة.وسيعاني شباب الاهلي الذي يمتلك 21 نقطة في رصيده من غياب المهاجم السنغالي ديوب الذي تعرض لاصابة جديدة، ما قد يتسبب في حرمان الفريق من خدماته لمدة قد تزيد عن الشهر.وسيعول المدرب على قدرات اسماعيل الحمادي والكرواتي ايريك، بينما سيحتاج إلى اداء صلب دفاعيا من أجل الحد من خطورة الهداف علي مبخوت.ويعاني الضيف بدوره من غياب بعض عناصر الدفاع بسبب الاصابة، بعدما اجبر المدرب على اخراج العماني محمد المسلمي في لقاء حتا مبكرا بسبب الاصابة، لينضم إلى قائمة المصابين التي تضم محمد عايض ومحمد فوزي.وتركت الغيابات اثرها السلبي على الشق الدفاعي، ما تسبب في اهتزاز شباك علي خصيف في المباريات العشر الاخيرة في المسابقة.ويبقى الشق الهجومي الجانب الاكثر تميزا في تشكيلة المدرب الهولندي تين كات مع تواجد البرازيلي رومارينيو ومبارك خلفان والمغربي مبارك بوصوفة إلى جانب الهداف علي مبخوت.