بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، شارك الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد في منتدى الرياض الدولي الانساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة، برعاية وتشريف كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض، بحضور ممثلين رفيعي المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.وعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره الكبير لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمل الخيري والإنساني ورعاية جلالته الكريمة لهذا المنتدى الإنساني المهم، مثمنا المبادرات الإنسانية والإغاثة الرسمية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على المستويين الاقليمي والدولي وفي كافة مجالات العمل الإنساني، ما أهل المملكة العربية السعودية أن تتبوأ المكانة الدولية المرموقة بكل جدارة واستحقاق ضمن أكبر الدول المانحة للمعونات في العالم.واشاد سموه بتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية لتقديم العون والمساعدة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة، والتي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية بدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ما جعل للبحرين مواقف مشرفة في العمل الإنساني والإغاثي وأحد الدول الرائدة في هذا المجال.كما ثمن سموه الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، للمنكوبين ومساعدة المحتاجين وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف دول العالم.وأكد سموه أهمية منتدى الرياض الدولي الإنساني في تطوير العمل الإنساني والإغاثي بما يحقق أهدافه الإنسانية السامية على جميع الأصعدة للمستفيدين وكذلك العاملين، حيث أن الحاجة ماسة إلى ذلك؛ نظرا لما يشهده العالم من أزمات إنسانية واضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية.من جانبه، نقل الدكتور مصطفى السيد أن مشاركة المؤسسة الخيرية الملكية في هذا المنتدى الدولي الإنساني، تأتي نظرا إلى أهميته الكبيرة لبحث أفضل السبل الممكنة لتقديم المساعدات الانسانية وتحسين مخرجات العمل الإنساني العالمي، في ظل تفاقم الأزمات والكوارث الإنسانية التي تعصف بالعديد من دول المنطقة نتيجة الاضطرابات والأزمات السياسية والاقتصادية وآثارها على المستوى الإنساني والاجتماعي على الشعوب والدول المتضررة.
مشاركة :