قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن واشنطن قلقة بشأن احتمال تزويد كوريا الشمالية السلطات السورية بمواد يمكن استخدامها في صنع السلاح الكيميائي. وقالت نويرت في مؤتمر صحفي الثلاثاء، تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من الثلاثاء حول الموضوع، قالت "إن هذا الأمر يثير مخاوف الولايات المتحدة منذ مدة". وأضافت نويرت أنه مع "تفاقم اليأس" لدى سلطات كوريا الشمالية في ظل العقوبات الشديدة المفروضة على البلاد، فإنها قد تبحث عن أساليب "مروعة" لكسب الأموال لاستثمارها في برامجها النووية والباليستية. وكانت "نيويورك تايمز" زعمت، مستندة إلى تقرير غير منشور أعده محققو الأمم المتحدة، أن بيونغ يانغ باعت عناصر لتصنيع الكيميائي، بما فيها بلاط مقاوم للأحماض وصمامات وموازين حرارة، ضمن 40 شحنة غير معلنة أرسلت إلى سوريا سابقا، زاعمة أن خبراء الصواريخ من كوريا الشمالية شوهدوا في مرافق للصواريخ والأسلحة الكيميائية في سوريا. وذكرت الصحيفة أن الخبراء الذين أعدوا التقرير أشاروا إلى عدم وجود دلائل قاطعة تثبت التعاون بين بيونغ يانغ ودمشق في مجال الكيميائي. على صعيد آخر، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية روسيا بـ"عدم الالتزام" بقرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن الدولي السبت الماضي بشأن الهدنة في عموم سوريا. وقالت: "أود الإشارة إلى أن روسيا دعمت وقف إطلاق النار (في مجلس الأمن)، لكنها بالطبع، لا تلتزم بهذه الهدنة لأنها تواصل تمويل حكومة (الرئيس السوري) بشار الأسد ومساندتها، إن ذلك لمأساوي". المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :