كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون يستخدم جواز سفر برازيليا حصل عليه بشكل غير قانوني من أجل تقديم طلب للحصول على تأشيرات للسفر إلى الدول الغربية وذلك منذ التسعينيات. وذكرت مصادر أمنية اوروبية رفيعة المستوى لوكالة فرانس برس ان زعيم الدولة الشيوعية السرية ووالده الراحل كيم يونج إيل حصلا على جوازات سفر برازيلية مزورة لزيارة دول في الغرب. وقال احد المصادر ممن طلبوا عدم الكشف عن هويته ان "هذا يدل على الرغبة في السفر ويشير الى محاولات العائلة الحاكمة لبناء طريق محتمل للهروب"واضافوا ان جوازات السفر البرازيلية "تظهر بوضوح صور كيم يجونج - أون وكيم يونج ايل" وقد استخدمت "لمحاولة الحصول على تأشيرات دخول من السفارات الاجنبية". ولم يتضح بعد ما اذا كانا قد حصلا على التأشيرات او سافرا بالفعل باستخدام جوازات السفر المزيفة، بيد ان المصادر قالت انه من الممكن استخدام الوثائق للسفر الى اليابان وهونج كونج والبرازيل. وقبل ست سنوات، ذكرت صحيفة يابانية ان زعيم كوريا الشمالية ذهب الى طوكيو وهو طفل صغير في عام 1991 على جواز سفر برازيلي. وهناك القليل من المعلومات المؤكدة حول طفولة كيم يونج-أون منذ تاريخ ولادته الدقيق و الذي ما يزال موضوع النقاش.ومن المعروف أن الزعيم الكوري الشمالي الحالي درس في مدرسة دولية في بيرن، سويسرا، حيث تظاهر بأنه ابن سائق السفارة. ويكشف جواز السفر للزعيم الكوري الشمالي أن كيم يونج أون سافر تحت اسم جوزيف بواج، الذي ولد في ساو باولو في عام 1983. كما يقال إن كيم يونج إيل استخدم اسم إيجونج تشوي، وقبل اعتماد تدابير الأمن الرقمي، كانت جوازات السفر البرازيلية تحظى بشعبية في السوق السوداء الدولية بسبب التنوع الإثني والحياد السياسي لأمة أمريكا اللاتينية.