أكد المهندس عمرو محسن، المدير التنفيذي لإحدى شركات التكنولوجيا الشمسية، أن "المستقبل سيكون للطاقة المتجددة ولاسيما الطاقة الشمسية وذلك لأنها لا تلوث البيئة وتحافظ علي الهواء نظيفا وتوفر بيئة صحية غير مريضة"، مشيرا إلى أن "الفترة الماضية شهدت صدور القانون الخاص بتشجيع الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة".وأوضح محسن في تصريحات خاصة لــ "صدي البلد" أن "محطات الطاقة الشمسية تنقسم الي نوعين الاول منها وهو المحطات الضخمة مثل منطقة بنبان بقدرة 2000 ميجاوات وتعد الأكبر في العالم، والنوع الثاني يتمثل في الخلايا الشمسية التي يتم وضعها على أعلى المباني سواء كانت حكومية أو أهلية".وأشار محسن إلى أن هناك إتصالا بين مصر والأردن وسوريا ولبنان لتصدير الطاقة الكهربائية وأن الفترة القادمة ستشهد ربطا بين مصر والسعودية عبر كبل كبير في البحر لتصدير الطاقة الي المملكة ، معربا عن تمنياته بأن يصل إنتاج مصر من الطاقة المتجددة الي 43 % لما لها من مكاسب هائلة ستعود على الاقتصاد القومي للبلاد. وكشف أن ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الجنيه المصري تسبب في تعطيل انتشار الطاقة الشمسية التي كانت قد بدأت تنتشر في الكثير من المباني الحكومية حيث بلغ تكلفة الكيلو وات من الطاقة الشمسية مايقرب من جنيه ونصف الجنيه، متوقعا عودة الحركة السريعة إلى الطاقة الشمسية بعد انخفاض سعر الدولار إلى السعر المناسب.وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قد قال في تصريحات صحفية أن قطاع الكهرباء والطاقة تعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لوضع إستراتيجية للطاقة بمصر حتى 2035 وتم اعتماد هذه الإستراتيجية من مجلس الوزراء لتكون نسبة الطاقة المتجددة 20% من الطاقة التي تنتجها مصر وذلك عام 2022، مشيرًا إلى أن هناك خطة طموحة تم وضعها يكون بها 42 % من الكهرباء عبر طاقة متجددة عام 2035".