قال المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، ريتشارد ديكتوس، إن مشروع ( إمكان) استهدف من خلال أعماله تنويع الاقتصاد المحلى وتعزيز الاستثمار الشامل والمستدام وتحسين قابلية الشباب للتوظيف بالأقصر.وأضاف، أنه تم إعداد دراسات جدوى أولية وتحليل لفرص الاستثمار ذات الأولوية من إجمالى ٥٦ فرصة تم تحديدها من خلال تحليل واسع النطاق للسوق والقدرة التنافسية، مشيرا إلى أن هذا التحليل تم إعداده وفقا لمنهجية اليونيدو والمعارف المتعلقة بالجوانب المالية والأسواق المستهدفة ونموذج العمل والتكنولوجيا وسلاسل الإمداد.جاء ذلك فى كلمته، اليوم الأربعاء، في الاجتماع الختامي الذي تم عقده بمناسبة الانتهاء من أعمال مشروع (إمكان لتشغيل الشباب ودعم ريادة الأعمال فى صعيد مصر) المنفذ بواسطة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو)، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ومحافظة الأقصر، بتمويل من حكومة اليابان. وأكد ديكتوس، أن المشروع ساهم فى دعم إنشاء شركات أكبر حجما تزيد من فرص تنمية الاقتصاد المحلي وتساعد على إنشاء روابط مع الشركات الصغيرة، مضيفا، أن المشاورات المكثفة مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص أسفرت على أهمية التركيز على فرص الاستثمار التي تتراوح بين ٢٠ إلى ٩٠ مليون جنيه وتم إختيار ٦ فرص استثمارية كبيرة ومتوسطة من بين ٥٦ فرصة استثمارية فى عدة مجالات وهى إدارة المخلفات، الطاقة المستدامة، التصنيع الزراعي والغذائي من خلال إشراك العاملين فى السوق المحلى والكيانات الداعمة، حيث تمتلك تلك الشركات القدرة على خلق ٣٠٠ وظيفة محلية مباشرة خلال العامين المقبلين، ويتراوح متوسط استثمار هذه الشركات بين ٣٠ ألف ومليون جنيه لكل شركة، كما تساهم أيضا فى تنويع الاقتصاد المحلى، وتوفير خدمات ومنتجات ذات تكلفة تنافسية فى المجتمع المحلى.وأعلن، أن المشروع ساهم في إدخال تعليم ريادة الأعمال فى المدارس الثانوية الفنية فى الأقصر، بالتعاون مع شركاء التنمية من خلال وضع منهج محلى لريادة الأعمال لكى يتم تدريسه فى جميع المدارس الثانوية الفنية فى العام الدراسي المقبل.
مشاركة :