كرّم وكيل محافظة محايل، علي بن إبراهيم الفلقي، اليوم الأربعاء، الطلاب المتفوقين دراسياً والمتميزين سلوكياً، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين بمقر مسرح إدارة التعليم بمحافظة محايل. وألقى مدير التعليم بمحايل، منصور بن عبدالله آل شريم، كلمةً أوضح فيها أن عدد الطلاب المتفوقين والمتميزين دراسياً، بلغ 127 طالباً؛ مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي تحفيزاً لهم لمواصلة مسيرة التفوق والإبداع؛ متمنياً لهم دوام التوفيق. وثمّن "آل شريم" جهود مساعديه ومنسوبي قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة، الذين يُلقَى على عاتقهم توجيه الناشئة ورعاية المتفوقين، وتمنى للطلاب المتفوقين دوام النجاح والتوفيق؛ مؤكداً أن الوطن يعول عليهم الكثير. وقال: ما كان ليكون هذا لولا توفيق الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، اللذين يوليان التعليم جل اهتمامهما؛ مقدماً شكره لأمير عسير فيصل بن خالد ونائبه الأمير تركي بن طلال؛ مثمناً جهود وزير التعليم التي انعكست على الميدان. وألقى الطالب أحمد هادي، كلمة المتفوقين؛ مقدماً شكره لكل من أسهم في تفوقه وزملائه؛ بدءاً من الأسرة والمعلم المتميز والمدرسة، وقال: إنه لمن دواعي سروري أن ألقي كلمة المتفوقين نيابة عن إخواني الطلاب؛ معبراً فيها ومترجماً كل معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لي فرصة المثول أمام هذا الحشد الكريم لأنقل عبر هذا المنبر كل مشاعر إخواني الطلاب. وتابع: إخواني، إنه لعام انصرم وانقضى في العلم والأدب، تلقينا خلاله صنوفاً من العلوم والمعارف وصقل المواهب وإثراء الفكر؛ فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده، نرى طلبه علينا فرضاً، وتحصيله عبادة؛ فكنا نجد في المطالعة لذة، وفي الحفظ مسرة، وفي التعب راحة؛ فكانت النتيجة تفوقاً وتكريماً، وفرحاً وسروراً.. كوكبة ترونها أمامكم، حصدوا ما زرعوا، ونحن إذ نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه؛ نتوجه بالشكر الجزيل وطيب العرفان لآبائنا، على الرعاية والعناية والتوجيه وحسن التربية، أجزل الله لهم المثوبة والأجر، وجزاهم عنا خير الجزاء. وأكمل "هادي"، ولا ننسى فضل معلمينا الأكارم الذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع؛ فلهم منا حق الشكر والعرفان. وأُلقيت قصيدة نبطية بالمناسبة، وأخرى لأحد الطلاب.. عَقِب ذلك قدّم عدد من طلاب مدرسة الفجر بمركز بحر أبو سكينة لوحة إنشادية وطنية. من جهته، شدد وكيل محافظة محايل، على أهمية التوجيه السليم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، ودعا جميع أولياء الأمور والمعلمين إلى متابعة الطلاب، والمحافظة على مكتسبات الوطن الغالي، والبُعد عن الغلو والأفكار المنحرفة وخلق جيل واعد يتحلى بالعلم والإيمان.