نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى كشف غموض بلاغ بالعثور على جثة رضيعة داخل مقابر الوزير بمنشأة ناصر حيث تبين أن عشيق والدتها وراء ارتكاب الواقعة لكثرة بكائها تم ضبط المتهم والأم .. وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية بإحالتهما إلى النيابة للتحقيق.وكان قسم شرطة منشأة ناصر قد تلقى بلاغا من ربة منزل قررت بأن شقيقتها حملت سفاحا ووضعت مولودها طفله منذ حوالي 5 أشهر ولم تقم بقيدها بدفاتر المواليد.وارتبطت عقب ذلك بعلاقة غير شرعية بشخص غير معلوم لديها وأنها علمت من شقيقتها أنه تعدى بالضرب على نجلتها محدثا بها إصابات أدت إلى وفاتها واشتركا معًا في التخلص من الجثة بدفنها بمقابر الصدقة بمنطقة مقابر باب الوزير فحضرت للإبلاغ. وفور اخطار اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة وجه بالتحرى عن البلاغ حيث تبين صحة الواقعة وأن وراء ارتكابها شقيقة المبلغة بالاشتراك مع عشيقها تم ضبطهما.وأقرت المتهمة الأولى أمام العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بسابقة ارتباطها بعلاقة بوالد الطفلة المتوفاة والمحتجز على ذمة قضية مخدرات وحملت منه سفاحًا وأنجبت الطفلة ولم تقيدها بدفاتر المواليد وعقب حبسه ارتبطت بعلاقة بالمتهم المضبوط وأقامت صحبته بمسكنه.كما قررت أنها تركت الطفلة صحبة المتهم وتوجهت لمسكن أهليتها وبعد أخبرها بشعور نجلتها بحالة إعياء وطلب حضورها فتوجهت صحبة شاهد الواقعة ( نجل عم المتهم ) لمسكن المتهم وتلاحظ لها إصابة نجلتها " بكدمات متفرقة بالجسم " وحاولت إسعافها إلا أنها توفيت فقامت والمتهم بالتخلص من جثة المجنى عليها بدفنها بأحد مقابر الصدقة بمنطقة مقابر باب الوزير.وقد أقر المتهم أمام العميد محمد الشرقاوى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة بأنه أثناء تواجد المجنى عليها صحبته ونظرا لبكائها المستمر قام بالتعدي عليها بالضرب محدثًا إصابتها، تم بإرشادهما تحديد مكان التخلص من جثة المجني عليها بمقابر باب الوزير وتم تعيين الحراسة اللازمة.