ونوهت سموها بالجهود الخيرة التي تبذلها الجمعيات الخيرية الفاعلة في هذا المجال وعلى رأسها جمعية زهرة لسرطان الثدي، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، ووسائل الإعلام المختلفة ورجال وسيدات الإعمال على الدعم الكبير والعمل الدؤوب الذي يبذلونه لمكافحة هذا المرض . وأكدت سموها على أهمية التوعية بهذا المرض التي تعد بمثابة الخطوة الأولى في مكافحة سرطان الثدي ، وكذلك الكشف المبكّر الذي يعد حجر الزاوية في مكافحة هذا المرض. بعد ذلك استمع الحضور إلى شرح مفصل حول المفاهيم الخاطئة لسرطان الثدي ألقتها الدكتورة هيفاء نصري ، كما ألقت الدكتورة منى الشاهد كلمة تناولت فيها أهمية الكشف المبكر وأثره الايجابي للرحلة العلاجية للمريض وأنه كلما اكتشف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة أكثر كلما كانت فرصة المريضة في تحقيق الشفاء الكامل من سرطان الثدي أفضل، كما تناولت شرح مفصل عن التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرام) و الوسائل الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. عقب ذلك تم استعراض تجارب متعافيات من سرطان الثدي حصة السبهان وآية الحربي تلي ذلك تسليم سمو الأميرة الجوهرة الدروع التقديرية للمشاركين، ثم توجهت سموها المعرض المصاحب الذي أقيم على هامش الملتقى . وفي الختام وجهت سموها شكرها وتقديرها لرجل الأعمال الشيخ الدكتور عبداللطيف العبداللطيف ومدير عام الجمعية السعودية لمكافحة السرطان مقبل السريع ورئيس مجلس إدارة مركز عبداللطيف الدكتور مشبب عسيري - والمدير التنفيذي لمركز عبداللطيف الدكتورة غادة أمين و المديرة الطبية للمركز الدكتورة فاتن الطحان وجميع أسرة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومركز عبداللطيف جميل للكشف المبكر وجميع الجهات المشاركين. // انتهى // 00:20 ت م تغريد
مشاركة :