أخفقت السفارة القطرية في جنيف، في تنظيم مظاهرة ضد الإمارات، كان يفترض إقامتها أمام مجلس حقوق الإنسان الثلاثاء الماضي، وذلك عقب أن تعرض مبلغ التمويل الذي خصصته الدوحة لهذه المظاهرة إلى السرقة من قبل ناشط يمني حوثي تم تكليفه بهذه المهمة، بحسب ما كشفت عنه المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان. وقالت المنظمة التي تتخذ من برلين مقراً لها، وتشارك في الدورة الحالية الـ37 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن المخطط القطري لتنظيم تلك المظاهرة، مُني بـ«فشل ذريع»، عقب سرقة ناشط يمني حوثي يشارك باجتماعات المجلس المبلغ المرصود للمظاهرة والذي قدر بـ22 ألف فرنك سويسري، ولاذ بالهرب، ولم يلتزم بما وعد به السفارة القطرية من قدرته على جمع عناصر من الحوثيين وغيرهم من الموالين لقطر ضد الإمارات. وطبقاً للمعلومات الواردة من جنيف، فإن السفارة القطرية، تسعى إلى تغطية فشلها في تنظيم تلك المظاهرة، بوضع لافتات ضد الإمارات في محيط الموقع الذي كان مقرراً أن تنظم فيه المظاهرة، واستعانة بعدد من المرتزقة في جلب عدد قليل من الأشخاص في موقع الوقفة التظاهرية، بهدف رفع الحرج ولململة الإخفاق الكبير الذي تعرض له.