أصدرت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بيانًا مشتركًا، اليوم الأربعاء، ردًا على كلمة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، اتهمت فيه قطر بإشعال فتيل الأزمة الدبلوماسية واستخدامها في مجلس حقوق الإنسان. وأكدت الدول الأربع، في بيانها، أن وزير الخارجية القطري يسعى لإشغال مجلس حقوق الإنسان بقضية أزمة دبلوماسية هم من أشعلها، منوهين بأن قطر لا تحترم مبدأ حسن الجوار، الذي يعتبر مبدأ أصيل في العلاقات الدولية. وأوضحت أن الأزمة السياسية مع قطر صغيرة ويجب أن تحل في إطار الجهود الكويتية، مقدرين جهود أمير الكويت، فهي القناة الأمثل لمعالجة أسباب الأزمة القطرية. وأشارت إلى أنه على القطريين أن يختاروا بين مبدأ حسن الجوار أو الاستمرار في انتهاك القانون الدولي، مؤكدين على دور قطر في دعم الإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وطالبت الدول الأربع قطر بألا تجعل من الدوحة مكانًا يحتضن شخصيات تبرر الأعمال الإرهابية، معربين عن رغبتهم من قطر تغيير سلوكها القائم على دعم المنظمات الإرهابية والتوقف فورًا عن تمويلها. ولفت الدول الأربع إلى أن قطر تحتضن قيادات تنظيم الإخوان الذين لم ير منهم العالم سوى الفكر الظلامي، فتنظيم الإخوان لم يقدم للبشرية سوى تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة. وأكدت الدول الأربع مواصلة ممارسة الحق السيادي بمقاطعة حكومة قطر، الذي يكفل للدول الأربع القانون الدولي، لافتين إلى أن مقاطعة حكومة قطر هو دفاع عما يتم التعرض له من أذى وإضرار متعمد بأمن الدول والتدخل بشؤون البلاد.
مشاركة :