اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية اليوم دورة "مدخل في علم النفس الرياضي" والتي استمرت لمدة أربعة أيام، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية وباعتماد من جمعية علم نفس الرياضة لقارة آسيا وجنوب المحيط الهادئ. قدّم الدورة نخبة من المحاضرين في مجال علم النفس، حيث تحدث الأستاذ محمد كمال من جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك في اليوم الأول عن القوة النفسية للرياضيين، وفي اليوم الثاني تحدث الدكتور سمير سمرين عن لغة الجسد للرياضيين في المراحل المختلفة، وقدم الدكتور أحمد القلاف عضو هيئة تدريس بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الكويت، محاضرات اليومين الثالث والرابع، حيث تحدث في اليوم الثالث عن دور العوامل النفسية وتأثيرها في الأداء الرياضي، وفي اليوم الرابع عن التطبيقات الحديثة في علم النفس الرياضي. وتعليقا على الدورة قال السيد سيف النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية: "يعتبر علم النفس الرياضي من الاختصاصات المهمة التي تدرس العوامل النفسية في الأداء الرياضي من أجل تحسين أداء الرياضيين، حيث يملك الإنسان بالإضافة إلى الطاقة العادية للقيام بالواجبات اليومية طاقات إضافية يمكن للشخص استغلالها بشكل أفضل ليرفع من مستواه الرياضي، وذلك من خلال فهم سلوك الرياضي وتفسيره والعوامل التي تؤثر فيه من قبل الجهازين الاداري والفني للفريق، وكل هذا بهدف رفع كفاءة الرياضيين والاجهزة الإدارية والفنية التي سوف تنعكس على نتائج المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية. بدوره توجه الدكتور أحمد القلاف المحاضر في الدورة بالشكر إلى الأكاديمية الأولمبية القطرية على تسليط الضوء على علم النفس الرياضي والذي له الأثر الإيجابي في تطور أي أداء، وأصبح من الركائز الأساسية في تطور الفرق والإداريين والحكام. وأضاف "سعدت بالشريحة التي التحقت بالدورة ومدى تفاعلهم مع المواضيع، خصوصا أنهم أهل الاختصاص من لاعبين وإداريين ومدربين، وأرى أن هذه الدورات مهمة ويجب تكرارها وإعطاؤها اهتماما أكبر لفائدتها وانعكاسها الايجابي على مستوى اللاعبين والفرق بصورة كبيرة جداً".;
مشاركة :