قام السياسي المحلي الهندي مانوج بايتا، بحزب بهاراتيا جاناتا، المتهم بقتل تسعة أطفال بدهسهم بسيارته في ولاية بيهار بشرق البلاد، بتسليم نفسه للشرطة. قال جوراف باندى رئيس شرطة مقاطعة مظفربور، اليوم الأربعاء إن بايتا سلم نفسه لشرطة المقاطعة في وقت متأخر من أمس الثلاثاء. وذكر باندي أن السياسي اعتقل رسمياً ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات لحقت به لها صلة بالحادث. وقتل تسعة طلاب وأًصيب 20 آخرون عندما اصطدمت عربة السياسي بجدار مدرسة على مشارف مقاطعة مظفربور يوم السبت. وصدمت السيارة بعض الضحايا مباشرة فيما وقع آخرون تحت الجدار. وقالت الشرطة إن بايتا كان يقود السيارة تحت تأثير الكحوليات وهو ما نفاه السياسي. وأضاف بايتا للصحفيين في المستشفى: "لقد سلمت نفسي طواعية". ونفى أنه كان يقود السيارة وقت الحادث. وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في) أن نائب رئيس الولاية سوشيل كومار مودي قال للشرطة أن تتخذ "أكثر الإجراءات الممكنة صرامة ". وقالت مصادر لشبكة تلفزيون نيودلهي اليوم الأربعاء إن قيادة حزب جاناتا بهاراتا طلبت من بايتا الاستسلام وسط حالة الغضب المنتشرة بشأن الحادث. وكان الحزب قد جمد عضويته لست سنوات عقب احتجاجات في المنطقة.
مشاركة :