نيويورك/ محمد طارق/ الأناضولقالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن استهداف" الإرهابيين"، لا يمثل "خرقاً" لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.جاء ذلك في رد لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، خلال جلسة لمحلس الأمن الدولي، رداً على اتهام النظام السوري، المدعوم روسياً، بخرق الهدنة.وأوضح المندوب الروسي أن "الإرهابيين يمثلون أهدافًا قانونية" لا تتعارض مع قرار مجلس الأمن.وأصدر مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي، قراراً بوقف فوري لإطلاق النار بسوريا لمدة 30 يومًا، والسماح بالإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية، غير أن النظام السوري وروسيا لم يلتزما به.واتهم مندوبو واشنطن وباريس ولندن، في إفاداتهم أمام المجلس اليوم، نظام بشار الأسد، المدعوم روسياً وإيرانياً، بانتهاك قرار المجلس 2401.وفي نبرة غاضبة من نظرائه الثلاثة قال المندوب الروسي "هناك من يحاول تفسير قرار المجلس 2401 حسب أهوائه وبشكل انتقائي".ومضى قائلاً: "الإرهابيون لا يزالون أهدافاً قانونية للعمليات العسكرية في سوريا، ويجب أن يكون مفهومًا أننا لن نرحمهم (يقصد الإرهابيين)".وتتعرّض الغوطة الشرقية منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري.والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017، الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات الفتلى.وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.وأعلنت روسيا، الإثنين، "هدنة إنسانية يومية" في الغوطة الشرقية، بدأت الثلاثاء، وتمتد 5 ساعات فقط يومياً، وذلك في مقابل قرار مجلس الأمن بوقف شامل لإطلاق النار لمدة شهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :