حققت شركة «أعمال» المساهمة العامة، صافي ربح قدره 523.1 مليون ريال خلال العام الماضي، بتراجع نسبته 6.6 % مقارنة بسابقه. وفي المقابل، ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين بنسبة 8.4 %، ليبلغ 500.9 مليون ريال مقارنة مع 462.3 مليون لسابقه. وزاد العائد على السهم بنسبة 9.6 %، ليبلغ 0.8 ريال مقارنة مع 0.73 ريال لسابقه، وأوصى مجلس إدارة «أعمال» بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6 % «0.6 ريال للسهم الواحد».وفي سياق تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة «أعمال» ش.م.ع.ق: «في ظل استمرار الحصار المفروض على دولة قطر من قبل بعض دول الجوار من دول الخليج، والذي بلا شك قد فرض بعض التحديات، إلا أنني فخور جداً بأداء دولة قطر وسرعة تحركها في احتواء العواقب، وأعتقد أن هذا ليس فقط شهادة على مرونة الاقتصاد القطري، بل أيضاً يعكس دور القيادة القوي والواضح لحكومتنا الرشيدة في سعيها لتحقيق الأهداف السامية الشاملة والمحددة في رؤية «قطر الوطنية 2030»، والتي تضم التنوع الاقتصادي، ولا بد أن أشير أيضاً إلى قدرة الشعب القطري على مواجهة هذه التحديات، كما فعلوا في أوقات سابقة، بما في ذلك أزمة الركود العالمي بعد عام 2007، وانخفاض أسعار النفط في أوائل عام 2016. وأضاف سعادته: «أنا فخور بأن أقول، إن «أعمال» في طليعة الشركات في قطر، فقد تمكنت من تحقيق زيادة في العائد على السهم بنسبة 10 % تقريباً على مدار العام، مع تجاوز الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين حاجز الـ 0.5 مليار ريال «500.9 مليون ريال»، وهي نتيجة تستحق التقدير في ظل الظروف الحالية، وأود أن أضيف أيضاً أن هذا أفضل مؤشر يدل على الأداء الجيد للشركة، حيث إن التغيير في العرض المحاسبي لعدد من الشركات التابعة خلال هذا العام قد فرض بعض المفارقات في الأرقام ما بين هذا العام والعام الماضي، لا سيما فيما يتعلق بالإيرادات، حيث من المتوقع زوال تأثير التغيير في العرض المحاسبي في الربع الأخير من 2018. قرارات وأكد سعادته أيضاً أن «أعمال» معروفة دائماً بقدرتها العملية وقراراتها الحاسمة، والتي تجلت في التحرك السريع الذي قامت به الشركة، لإنشاء سلاسل توريد بديلة في مواجهة الحصار المفروض على دولة قطر، وهذه المرونة تحققت أيضاً نتيجة استراتيجية التنويع في نموذج أعمالنا، حيث إذا كان هناك قطاع ما يشهد تباطؤاً في ظروف العمل على سبيل المثال، فستكون هناك قطاعات أخرى قادرة على التعويض وبصورة كبيرة. وأشار سعادته إلى أن المركز المالي القوي الذي تتمتع به «أعمال»، ووجود تدفقات نقدية إيجابية، يمكّنها من التحرك بشكل سريع، والاستفادة من الفرص المتاحة، والتي تخلق قيمة مضافة، مما يعطينا ميزة تنافسية، وأفضل دليل على ذلك، القرار الذي أعلنا عنه في مستهل شهر يناير من هذا العام، بالمضي قدماً في 3 مشاريع صناعية رئيسية جديدة، وذلك بعدما قمنا بتقديم الطلبات للجهات المعنية للحصول على الموافقات اللازمة خلال عام 2017، والتي ستكون الأولى من نوعها في قطر وتمكّننا من التصنيع المتكامل للكابلات.;
مشاركة :