استولت خادمة بنجلاديشية على كمية من الذهب والمجوهرات، تقدر قيمتها بأكثر من 70 ألف ريال، تعود ملكيتها لزوجة كفيلها (محاضرة في إحدى الكليات بمحافظة الطائف). ولم تكتفِ الخادمة بسرقة الذهب بل زادت على ذلك بسرقة جوازات سفر كفيلها وزوجته وابنتهما، وفرت هاربة من المنزل. وقد تسلمت "الشرطة" ملف الواقعة، وما زالت تتابع وتتحرى عن الخادمة للإطاحة بها. ويتوقع كفيل الخادمة التي نفذت عملية السرقة أنها تنتمي لتشكيل عصابي من جنسيتها، كانوا قد تعرفوا عليها قبل فترة بسيطة؛ إذ قال لـ "سبق": لاحظنا عليها بعض التغيرات قبيل تنفيذ سرقتها؛ إذ كانت تطيل مكالماتها بجوالها، ودائمًا ما تحاول التخفي عند المكالمات التي تجريها. مشيرًا إلى أن أحد جيرانه أبلغه بأنه رآها خلال الفترة الصباحية تخرج من المنزل، وتذهب مع شخص يحضر إليها بمركبته، ثم تعود. وبيَّن أنهم كانوا قد قَدِموا من المدينة المنورة إلى الطائف بحكم عمل زوجته؛ باعتبارها عُيّنت محاضرة بإحدى الكليات منذ عام ونصف العام تقريبًا، وهي الفترة التي كانت قد أمضتها لديهم الخادمة في العمل. وكانا يتركان الأطفال الرضع في المنزل، وكانت تتابع مكان مفتاح دولاب الذهب، واستطاعت التوصل له وتنفيذ السرقة. وقد تولى مركز شرطة النزهة بالطائف مجريات القضية ومتابعتها، ويجري حاليًا البحث والتحري عن الخادمة الهاربة.