دبي: «الخليج»أكد أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي، مركز دبي للسلع المتعددة، أن دبي تشكل وجهة مثلى للشركات من مختلف أرجاء العالم، ومركزاً جاذباً لتأسيس الأعمال، مشيراً في الوقت ذاته إلى الأهمية الكبيرة للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية الذي يعتبر مناسبة استثنائية لاغتنام الفرص الاستثمارية ودفع عجلة النمو والازدهار.وبين في كلمته في الجلسة التي حملت عنوان «فرص السلع - استغلال الإمكانات» أن مركز دبي للسلع المتعددة يعتبر منطقة حرة مميزة على مستوى العالم، وتحتضن عدداً كبيراً من الشركات التي تزاول أعمالها فيها، وتتمتع بالمزايا والتسهيلات التي توفرها، وقال: تعتبر وجهة عالمية لجميع الشركات نظراً لسهولة تأسيس المشاريع أو الاستثمار فيها بفضل بنيتها التحتية المتطورة والإجراءات السلسة، علاوة على موقعها الاستراتيجي الذي يربط أسواق عدة في قارات مختلفة.وقال: المنتدى فرصة مهمة للحديث عن الإمكانات والفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها دبي للشركات في دول أمريكا اللاتينية، والعمل معها جنباً إلى جنب لتعزيز التدفق التجاري، ودولة الإمارات منفتحة لاستقبال جميع الاستثمارات من مختلف دول العالم وحققت ازدهارها بناءً على معايير التجارة المفتوحة والوصول إلى مختلف أسواق العالم.وأضاف: استطاعت دبي إرساء مكانتها كمحور للاستثمار في الشرق الأوسط في قطاع اللحوم الحلال، وقد بدأت بالفعل شركات اللحوم في أمريكا اللاتينية توريد منتجاتها إلى أسواق المنطقة، وباتت أكثر سعياً للاستقرار في دبي لإدارة أعمالها في المنطقة انطلاقاً من الإمارة.وقال: لذلك نحن حريصون على توعية الشركات في أمريكا اللاتينية بمدى تطور البنية التحتية في دبي والممارسات المثلى لتأسيس الأعمال، والشركات الكبيرة في الإمارة. ونحن نحرص على استكشاف السبل الأفضل لجعل إمارة دبي أكثر جذباً للاستثمارات وتشجيعاً لشركات أمريكا اللاتينية على تأسيس مراكز أعمالها فيها.وأضاف: يسرنا أن نعلن عن استضافة حملة ترويجية في إسبانيا خلال العام الجاري لتعزيز التفاعل مع دول أمريكا اللاتينية وتشجيعهم على الاستثمار فيها، كما أننا نخطط إلى تعزيز التبادل التجاري مع دول أمريكا اللاتينية خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر تعزيز الشراكات وعلاقات التعاون مع شركاتها، كما نتخذ خطوات أخرى مبتكرة في هذا السياق.وأشاد أحمد بن سليم بقرار عدد من الحكومات بإلغاء ضرائب كانت مفروضة على قطاع الذهب والمجوهرات، حيث أشار إلى أن قرار الحكومة التايلندية مؤخرا إلغاء جميع الضرائب وضريبة القيمة المضافة على الماس والأحجار الكريمة والمجوهرات، يعتبر نموذج للرؤية العظيمة لدعم هذا القطاع، كما ألغت الحكومة التركية مؤخراً ضرائب باهظة مختلفة على واردات الماس والماس، ولديها الآن الهياكل اللازمة لمتابعة النمو.وأشار إلى أن دبي قد حققت سمعة عالمية في هذا القطاع لكونها رائدة في جذب الأعمال التجارية، منوها إلى أن قطاع الذهب والماس نما بسرعة كبيرة في الإمارة حتى عام 2017.
مشاركة :