سعيد الطاير يفتتح الدورة التاسعة من معرض البحار العربية

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح أمس، سعيد محمد الطاير، المدير العام والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الدورة التاسعة من فعاليات مؤتمر ومعرض البحار العربية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين والمتحدثين من المنطقة والعالم. ويعتبر مؤتمر ومعرض البحار العربية، والذي يحمل لهذا العام عنوان «استشراف المستقبل من خلال مواجهة التحديات»، منصة مثالية لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة في البيئة البحرية والملاحة والنفط والغاز.عقب حفل الافتتاح، قام سعيد محمد الطاير بجولة في أنحاء المعرض تعرف خلالها إلى كبرى الشركات المحلية والعالمية التي تقوم بعرض آخر التطورات وأحدث التقنيات التي وصلت إليها في الصناعة البحرية وقطاع الملاحة. وقال خميس جمعة بوعميم رئيس مجلس دبي للصناعات البحرية والملاحية ورئيس مؤتمر ومعرض البحار العربية: «عبر هذه المنصة سنواصل رؤية بعض التحليلات المتعمقة للتوجهات وآليات التفاعل الرئيسية للقطاع، مع تقديم رؤية ثاقبة للتحديات التي تواجه صناعتنا وكيفية الانتقال عبر هذا التحول». توسع متسارع وأضاف: «تواصل الإمارات والسعودية قيادة التنمية والنمو المحتملين للمنطقة في القطاع البحري مع ازدياد النمو في الطلب العالمي على النفط من 1.3 مليون برميل يومياً إلى المستوى الحالي البالغ 1.6 مليون برميل يومياً مع مستوى سليم لعام 2018. من منظور الاقتصاد العالمي، هناك توقع بأن يتسارع النمو عموماً على المدى المتوسط إلى نسبة 3.7% بحلول عام 2022، يدفعه توسع متسارع يشمل جميع المجالات، وهذا يشمل تحسين الظروف في مختلف مناطق الاقتصاد العالمي».وقال كيتاك ليم، أمين عام المنظمة البحرية الدولية: «يسعدني أن أكون هنا في هذه الدورة من معرض ومؤتمر البحار العربية. نحن في زمن يتسم بالتغير الكبير في عالم البحار وعالم الشحن وقطاعي النفط والغاز، ولحوالي 100 عام، كانت هذه الصناعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنفط - استكشافه وإنتاجه ونقله واستخدامه كوقود. ولكن اليوم، وبدافع الحاجة إلى التصدي لتغير المناخ والتحرك نحو مستقبل أنظف وأكثر اخضراراً، فإننا نشهد جميعاً تشكل عالم لم يعد يعتمد اعتماداً كبيراً على الوقود الطبيعي، عالم يتميز بانخفاض الانبعاثات وكفاءة الطاقة والوقود النظيف والتكنولوجيا الخضراء. سيلقي هذا المؤتمر الضوء على هذا المستقبل الحافل».ومن جهته قال عبد الله سالم الكثيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: «يأتي انعقاد هذا الحدث كأكبر فعالية لتقنيات البحار والبيئة البحرية في المنطقة وفي مرحلة مهمة من مراحل استمرار الإنجازات التي تتحقق لدولة الإمارات ومنها الفوز بمقعد في انتخابات المنظمة البحرية الدولية عن الفئة (ب)، وتأكيد دورها في الريادة في المجال البحري على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى أهمية تأكيد التعاون وتطوير آليات التواصل بين كافة الشركاء في منظومة النقل البحري والملاحة كجزء مهم في جهود التطوير الشمولي للنقل البحري وتحسين ممكناته في الدولة ومساهمتها في دعم الأنشطة الاقتصادية، تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة في الدولة في استشراف المستقبل وتواصل تقديم الأفكار المبدعة كأساس لتحقيق الطموحات».وصرح المهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة أندكس القابضة قائلاً: «مع وجود عشرين من الموانئ الرائدة في العالم والمجهزة تجهيزاً كاملاً بالبنية التحتية المتطورة في النقل والشحن، فإن دولة الإمارات تعد اليوم مركزاً إقليمياً مهماً للتجارة البحرية، وبحسب الخبراء، فإن القطاع البحري يمثل اليوم 5% من اقتصاد الدولة المتحدة بما يقدّر ب 200 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 25%، مع زيادة موازية في الاستثمار بالبنية التحتية للموانئ وتوسيع المشروعات».

مشاركة :