«زايد لعلاج الفقراء» تستحدث وحدة للولادة في مخيم الروهينغا

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استحدثت «حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء» وحدة للولادة في مستشفى زايد الإنساني الميداني، للتخفيف من معاناة النساء الحوامل من اللاجئات الروهينغا، بمبادرة من «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، ومؤسسة الأمل للطفولة والأمومة في بنغلاديش. الوحدة تعمل ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة. ويشرف على الوحدة، التي يتزامن تأسيسها مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2018 «عام زايد»، فريق طبي تطوعي إماراتي بنغلاديشي. وهي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة الحامل من اللاجئات، من خلال كوادر متخصصة وتجهيزات طبية متطورة هي الأولى من نوعها في مخيمات اللاجئين الروهينغا. وتعمل الوحدة ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي، الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويأتي افتتاح الوحدة استكمالاً للمبادرات الإنسانية لـ«زايد العطاء»، التي استطاعت أن تقدم حلولاً واقعية لمشكلات صحية من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية، المنتشرة في كل من الإمارات ومصر والسودان والصومال والأردن ولبنان وسورية والأردن وتنزانيا وأوغندا وموريتانيا والمغرب، وأخيراً بنغلاديش، وبعد النجاح الباهر للمستشفى الإماراتي الميداني في الأشهر الماضية. وتُقدم الوحدة نقلة نوعية في مستوى الخدمات للنساء الحوامل اللاجئات، ورعاية المواليد الجدد، من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية، من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر، وصيدلية متكاملة تقدم خدماتها لمدة سنة قابلة للتمديد، حسب ما تستدعيه الحاجة الإنسانية. ويأتي تدشين الوحدة انطلاقاً من حرص أطباء الإمارات على تقديم الدعم اللازم للاجئي الروهينغا، من خلال مؤسساتها الإنسانية والصحية، لتمكين الأطباء المتطوعين من التخفيف من معاناة آلاف اللاجئين في المخيمات، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية، نظراً إلى تردي الوضع الصحي وإمكان انتشار الأمراض المعدية والوبائية المزمنة بين الأطفال والمسنين. ويتم ذلك من خلال أربعة فرق، الأول تشخيصي، والثاني علاجي، والثالث وقائي، والرابع تدريبي، لبناء القدرات للكوادر المحلية حتى تتولى مهام إدارة العيادات والمستشفيات الميدانية مستقبلاً. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :