«البنية التحتية» تطلق مهندساً استشارياً آلياً يعمل بالذكاء الاصطناعي

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، عن أول مهندس استشاري آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد تسجيله للحصول على براءة اختراع عالمية، للاستفادة منه في دعم منظومة العمل المؤسسي بالوزارة، التي تعتبر الذراع التنفيذية للحكومة الاتحادية. روبوت لتنظيف واجهات المباني عرضت وزارة تطوير البنية التحتية، خلال احتفالها بـ«شهر الإمارات للابتكار»، تجربة حية لـ«روبوت» من اختراع المواطن أحمد علي الشحي، مخصص لتنظيف واجهات المباني بشكل آلي، ويعتبر أسرع بمقدار 10 أضعاف من الطرق التقليدية، وبمعايير جودة وأمان وخصوصية عالية، وقد نال الربوت براءة اختراع كمنتج إماراتي، ينافس أفضل الأجهزة العالمية المستخدمة في هذا التخصص. ويتميز الروبوت بقدرته على تنظيف 300 متر مربع في الساعة الواحدة، في حين يتم تنظيف ما بين 30 و40 متراً مربعاً بالطرق التقليدية خلال الزمن نفسه، فضلاً عن استهلاكه كمية مياه أقل بكثير من الطرق المعتادة، إلى جانب مواصفات الأمان، كونه يتم التحكم فيه عن بُعْد، دون الحاجة إلى وضع العنصر البشري بداخله، والصعود به إلى ارتفاعات شاهقة. وأكد أن اختصاص المهندس الآلي يتمثل في دعم عملية اتخاذ القرار وتقليل المخاطر، كما تشمل مجالات عمله الإجراءات والعمليات، وتخطيط المشروعات، بالإضافة إلى التصميم والإشراف خلال مراحل التنفيذ، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات الابتكارية، تندرج في إطار سعي الوزارة إلى تحقيق الريادة العالمية، ودعم توجه الدولة في ذلك المجال. واطلع النعيمي، في إطار احتفال الوزارة بـ«شهر الإمارات للابتكار»، على أبرز المشروعات الابتكارية، التي تدعم منظومة عمل الوزارة، وتحقق السعادة لمتعامليها، وتتمثل في الطباعة الثلاثية الأبعاد للجسور ودورها في توفير الوقت، إلى جانب مبادرة استخدام طائرات بدون طيار في مشروعات البنية التحتية (الرفع المساحي، والتعداد المروري)، وتصميم تقاطعات الطرق بطريقة مبتكرة، والروبوت المخصص لتنظيف واجهات المباني. وفي إطار مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حرصت الوزارة على عقد شراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف توفير الأخيرة المعلومات والبيانات وتحليلها، والاستفادة منها في مجال تطوير البنية التحتية والطرق. كما شملت المبادرات التي أطلقتها الوزارة، تصميم تقاطعات الطرق بطريقة مبتكرة، كما عرضت «شاحنة الابتكار»، التي تضم أحدث التقنيات الداعمة لمنظومة الأبنية الخضراء واستدامة المنشآت، حيث قامت الشركة المالكة للشاحنة بتطبيقها كتجربة حية على مبنى ديوان الوزارة في دبي، للوقوف على كفاءتها ومقدرتها على خفض استهلاك الطاقة، ورفع معدلات السلامة بالمباني.

مشاركة :