عرضت 15 جهة خاصة، في اليوم المفتوح لتوظيف المواطنين، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتوطين في فندق نوفتيل بالفجيرة، ويستمر يومين، 740 وظيفة للمواطنين، منها 240 وظيفة في الفجيرة والمناطق التابعة لها. وتنوعت الشواغر المطروحة بين تخصصات الهندسة وخدمة المتعاملين ومدخلي بيانات ومديري تسويق ومبيعات وغيرها، ولم تعتبر بعض هذه الجهات الخبرة شرطاً لتعيين المواطنين. وأكد وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية، الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، أن اليوم الأول سجل حضور أكثر من 900 باحث عن عمل، من المواطنين والمواطنات، معظمهم من الإناث، مؤكداً أن بعض الشركات المشاركة عينت مواطنين فوراً، فيما أدرجت شركات أخرى أسماء مواطنين على قوائم الانتظار، ضمن منظومة عملها في التعيين. وأشار النعيمي إلى أن الوزارة تشرف على مشاركة 15 شركة، تنشط في أربعة قطاعات حيوية، هي: النقل والطيران، والاتصالات، والتكنولوجيا، والتطوير العقاري، موضحاً أن الوظائف المطروحة محفزة وجاذبة للمواطنين، وتتوافق مع جميع التخصصات، وتستهدف الخريجين الجدد والخبرات، منها على سبيل المثال مدير موارد بشرية، ومدير حسابات، ومهندسون وإداريون، وموظفو خدمات المتعاملين وغيرها. وتراوح رواتب هذه الوظائف بين 5000 و30 ألف درهم بالإضافة إلى المخصصات، حسب طبيعة كل وظيفة، والامتيازات التي توفرها الشركات على اختلافها. وأكد النعيمي أن معرض التوظيف يكتسب أهميته من مبدأ الصدقية والشفافية، الذي أقرته الوزارة، موضحاً أنها ستعمد إلى توثيق المقابلات ونتائجها، من قبول أو رفض، وستطلب من الشركات توضيح أسباب الرفض. من جانبه، أكد بنك دبي الوطني أن إدارته خصصت لليوم المفتوح بالفجيرة 30 وظيفة، في مجال خدمات المتعاملين والتسويق، تم إجراء 15 مقابلة وظيفية مع مواطنين ومواطنات، وتوظيف أربعة منهم فوراً، مشيراً إلى أن الرواتب تبدأ من 8000 درهم، بالإضافة إلى المخصصات والامتيازات الأخرى. وذكر مدير العلاقات العامة في مجموعة غنتوت للنقل والمقاولات العامة، محمد اليعقوبي، أن المجموعة تطرح 50 وظيفة، في مختلف التخصصات على مستوى الدولة للمواطنين، منها ثلاث وظائف لمهندسين في الفجيرة، لا يقل راتبها عن 16 ألف درهم. وقال ممثل شركة كارس للنقل إن إدارته طرحت وظيفتين، في مجال العلاقات العامة، براتب يتجاوز 8000 درهم، في وقت طرحت شركات أخرى سبع وظائف في مجال خدمة المتعاملين والتسويق، برواتب تراوح بين 8000 و15 ألف درهم.