دبي: «الخليج»كرّمت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي شركاءها من القطاعين الحكومي والخاص في الدورة الثانية من ملتقى الشركاء 2018، الذي أقيم في فندق «ريتز كارلتون» دبي، واستهدف تعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة، إلى جانب تسليط الضوء على الخطط المقبلة في سبيل دعم مسيرة التميز والنمو الذي تشهد إمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.وحضر الملتقى ما يزيد على 80 شريكاً لاقتصادية دبي ومؤسساتها من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب ذلك كرّمت «اقتصادية دبي» عدداً من الجهات الإعلامية، نظير جهودهم وتعاونهم المثمر في سبيل نقل رؤية وتوجهات «اقتصادية دبي» ومؤسساتها خلال مسيرة عام 2017. وأكد سامي القمزي على الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز تنافسية الأعمال واستدامتها، الأمر الذي يسهم بدوره في تنوع اقتصاد الإمارة، وتوافر العديد من الخدمات التي تقدّم وفق أرقى المعايير والممارسات المتبعة عالمياً. وقال: «انتهجت «اقتصادية دبي» هذا المبدأ من توجهات حكومة دبي التي دعت إلى خلق منصات للتحاور وتبادل المعرفة بينها وبين الشركاء». وأضاف القمزي: «إن الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص تفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتميز في استدامة الأعمال، لذا تسعى اقتصادية دبي إلى توطيد شراكتها مع مختلف الجهات، لتحقيق رسالتها المتمثلة في رفع تنافسية الأعمال، وتحسين جودة الخدمات العامة، وكذلك تبادل المعرفة والخبرة في مختلف المجالات التي تمتلكها الشركات الخاصة إلى القطاع الحكومي. ويسعدني أن أثني على الجهود المشتركة والتي كان لها الدور الإيجابي في العديد من النواحي، وأبرزها: تسهيل مزاولة الأعمال، وحماية العلامات التجارية، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجذب رؤوس الأموال، وتعزيز صادرات دبي إلى السوق العالمي». ووقّعت «اقتصادية دبي» شراكة مع 180 شريكاً استراتيجياً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وشكل القطاع الخاص ما نسبته 70%، وتوزعت على كل من: القطاع المصرفي، والخدمي، والتعليم والصحة، وقطاعات النقل اللوجستي، وقطاع الضيافة، وتقنية المعلومات.
مشاركة :