الفجيرة: بكر المحاسنة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وعدد من مديري الدوائر الحكومية في الفجيرة، وأعداد كبيرة من الجمهور، أحيا الفنان التونسي لطفي بوشناق، أمس الأول، أمسية غنائية على مسرح كورنيش الفجيرة الكبير، ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون بدورته الثانية.قدم بوشناق مجموعة مختارة من الأغاني الطربية والموروث الشعبي التونسي، افتتحها ب «عجبي منك ومني عجبي بك»، سارداً حكاية أغنيته التي أرادها لحظة مكاشفة مليئة بالمشاعر الإنسانية. وتواصلت الأغاني مشكلة لوحة تجمع الأعمال الوطنية والعاطفية، أبرزها «أيها الساكن عشاً في الهوا» و«خدوا المناصب» التي تفاعل الجمهور معها بموجة تصفيق٬ كما نالت «أنا العربي» للشاعر آدم فتحي إعجاب الحضور.ووجه بوشناق رسالة محبة إلى الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي وإدارة المهرجان، على الجهود المبذولة للخروج بمنتج فني متميز، مشيراً إلى أن الفجيرة عززت دورها في دعم الفنون وأسهمت في إثراء المجتمع بمبادرات وفعاليات نوعية.وواصلت الفرق الفنية الشعبية عروضها لليوم الرابع على التوالي ضمن فعاليات المهرجان، وقدمت جمعية الفجيرة لصيادي الأسماك على مسرح القرية التراثية بكورنيش الفجيرة، الفن البحري، وأبدعت لوحات فنية استعراضية، كما قدمت الفرقة عروضاً تبرز تقاليد وعادات أهل البحر في جلب شباك الصيد من البحر، وفي الاستعداد لرحلات الصيد في البحر وطرق الذهاب والعودة. وصاحب عروض الفن البحري تقديم عدد من المقتنيات والأدوات البحرية القديمة التي كانت تستخدم في رحلات البحث عن اللؤلؤ والغوص في أعماق البحر، إلى جانب عدد من السفن والقوارب التقليدية القديمة التي استخدمها الصيادون في الفجيرة للذهاب لرحلات صيد الأسماك والغوص. وقال سالم جاسم عبد الله اليماحي عضو جمعية صيادي الأسماك بالفجيرة ورئيس التراث البحري بالجمعية ومسؤول فرقة الفن البحري: نعمل في الجمعية على تعليم هذا الفن الشعبي لأبناء الجيل الجديد، ونحافظ عليه عبر تنظيم ورش ومحاضرات لطلبة المدارس لتعليمهم الفنون الشعبية البحرية. وقدمت فرقة «تشاو شان» الصينية معزوفات ومقاطع موسيقية على آلة وترية تسمى «جوتشين». ونالت عروض فرقة «جانجي» للرقص الفولكلوري الشعبي إعجاب الحضور.
مشاركة :