دعت فرنسا أمس روسيا إلى ممارسة «ضغوط قصوى» على النظام السوري لاحترام الهدنة في الغوطة الشرقية بعدما حملت موسكو مقاتلي المعارضة مسؤولية الخروقات، فيما حض الاتحاد الأوروبي روسيا وتركيا وإيران على التدخل لدى النظام السوري لوقف المعارك في الغوطة للسماح بنقل المساعدات والقيام بعمليات إجلاء.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول «تعهدت المجموعات المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية أمام مجلس الأمن الدولي احترام القرار 2401 وقبول الهدنة. لكن نظام بشار الأسد لم يتعهد ذلك». وأضافت «نطلب بالتالي من الجهات الداعمة للنظام السوري ممارسة ضغوط قصوى عليه ليحترم واجباته» في إشارة أولا إلى روسيا. ومن جانبها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في رسالة إلى وزراء خارجية الدول الثلاث اطلعت عليها فرانس برس ان «المدنيين في سوريا وخصوصا في الغوطة الشرقية عانوا بشكل كبير. إنهم بحاجة إلى وقف المعارك». وكانت موجيريني أعلنت الاثنين أنها بعثت بالرسالة في ختام اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل. وقالت «في وقت تستمر المعارك ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي إلى وقف لإطلاق النار بدون تأخير نطلب منكم كجهات ضامنة لعملية أستانا اتخاذ كافة التدابير الضرورية للتحقق من وقف المعارك وحماية الشعب السوري». (وكالات)
مشاركة :