مؤسسة محمد بن راشد الخيرية تطلق 20 مبادرة لعام زايد

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان بمناسبة انطلاق عام زايد، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية إطلاق 20 مبادرة خيرية تنموية إنسانية، تضم 259 مشروعاً في أكثر من 65 دولة على مستوى العالم، تستفيد منها نحو 750 ألف أسرة بقيمة إجمالية 108.5 مليون درهم.وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بحضور صالح زاهر مدير عام المؤسسة، إنه بمجرد الإعلان عن أن 2018 عام زايد، بادرت جميع جهات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات والجمعيات الخيرية بتقديم رؤى واضحة عن البرامج والمشاريع التي تنفذ على مدار العام، ورصدت الميزانيات لتغطية هذا الجانب المهم من عملها، سواء على مستوى دولة الإمارات أو خارجها ، تلبية لنداء العمل الإنساني المتواصل والبارز في شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي عرف بأعماله الخيرية والإنسانية على مستوى الإمارات والعالم أجمع.أكد المستشار إبراهيم محمد بوملحة أن شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تفردت بهذه الجوانب، وعرف بها على جميع المستويات، حيث إنه والعمل الخيري توأمان لا ينفصلان، ومن يتتبع سيرته يرى بروزاً كبيراً لشخصية زايد الإنسانية المتفردة.وأضاف، أنه من المناسب للغاية أن يتم الاحتفاء بهذا الجانب ويخصص له عام وأعوام، لكي تتسابق فيه كافة الجهات والمؤسسات والدوائر للعمل الخيري والإنساني، مشيراً إلى أن مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية حرصت على تبني وإطلاق العديد من البرامج والمبادرات، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد. وذكر أن المؤسسة أعدت مبادرات وبرامج لتطبيق التوجيهات السامية لرئيس الدولة، حفظه الله، التي ترسخ الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الإماراتيين، وهي قيم الخير والإنسانية والعطاء. وأضاف، أن الإمارات تواصل السير بخطى ثابتة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. مبادرات محلية وقال إن هدف مبادرات المؤسسة في عام زايد هو إيجاد عام مليء بالإنجازات والأعمال الخيرية والإنسانية، لإسعاد الناس الذين تستطيع المؤسسة الوصول لهم من الفئات المستحقة، لافتاً إلى أن المؤسسة اعتمدت 20 مبادرة لتتماشى مع أهداف عام زايد، منها 7 مبادرات سيتم تنفيذها داخل الدولة تشمل 15 مشروعاً وتستفيد منها 69150 أسرة بتكلفة تبلغ 46.5 مليون درهم، بينما يتم تنفيذ 13 مبادرة خارج الدولة تشمل 244 مشروعاً في 65 دولة، وتستفيد منها 680 ألفاً و850 أسرة وتبلغ كلفة هذه المبادرات الخارجية 62 مليون درهم.وعن المبادرات داخل الدولة قال إنها تشمل 7 مبادرات يُنفذ من خلالها 15 مشروعاً، ومن هذه المبادرات مبادرة «بسمة عام زايد» وهو مشروع يهدف إلى إعانة أسر الأيتام ومساعدتهم على تحمل مصاريف هؤلاء الأيتام الذين يبلغ عدد المستفيدين منهم 2000 يتيم، من أجل إدخال البهجة إلى قلوبهم والتي من خلالها ترسم الابتسامة على وجوه المحتاجين داخل الدولة، وشملت قائمة الأيتام المستفيدين المواطنين والوافدين في مختلف إمارات الدولة، الذين تم إعداد كشوفات بأسمائهم بالتعاون مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية في كل إمارة، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 5 ملايين و600 ألف درهم، حيث يمنح كل يتيم في الأسرة 3 آلاف درهم، وبحد أقصى 3 أفراد. هدية عام زايد أما المبادرة الثانية المحلية فهي «هدية عام زايد» لتوزيع المير الرمضاني بتكلفة تصل إلى 4 ملايين درهم، وتستفيد منها 8 آلاف أسرة بصرف بطاقتين من البطاقات الذكية بقيمة 800 و500 درهم.وأضاف، أن هنالك مبادرة الحج سيستفيد منها 50 حاجاً من مواطني الدولة بتمويل من مؤسسة مصبح الفتان الخيرية بتكلفة مليون و56 ألف درهم، وسيتم تحديد أسماء المستفيدين من المكرمة وفقاً لشروط تؤكد أنها حالات مستحقة، ولم يسبق لها تأدية فريضة الحج سابقاً، وأن يكون المستفيد من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ذوي الدخل المحدود.أما مبادرة «هدية العيد» والتي تصرف في عيد الأضحى، فهي عبارة عن توزيع بطاقات لشراء الملابس، وتستفيد منها 3 آلاف و700 أسرة من مختلف إمارات الدولة وبتكلفة مليون و500 ألف درهم.وذكر أن المبادرات المحلية تضم أيضاً مبادرة مشاريع عام زايد، والتي تشمل تنفيذ 6 مشاريع هي عبارة عن قاعة مناسبات، و3 مجالس عبارة عن قاعات مصغرة في إمارة الفجيرة، وقاعتي أفراح في إمارة أم القيوين بتكلفة إجمالية 32 مليون درهم.كما سيتم تنفيذ مبادرة هي جديدة من نوعها وتتمثل في توفير أجهزة إلكترونية منزلية ل 100 أسرة، وتشمل تأثيث مطبخ لكل بيت من الأجهزة الكهربائية بقيمة 10 آلاف لكل أسرة وبإجمالي مليون درهم. قوافل الشواب وآخر هذه المبادرات هي مبادرة «قوافل زايد للشواب»، التي ستكون في 6 محطات بقيمة مالية تبلغ نحو 600 ألف درهم، لإدخال البهجة والسرور إلى نفوس الآباء والأمهات من الشواب. وأضاف أنه على صعيد المبادرات الخارجية وعددها 13 مبادرة، فسيتم تنفيذها على نطاق 65 دولة تتوزع بين 30 دولة إفريقية، و24 دولة آسيوية، و4 دول أمريكية و7 دول أوروبية، وتستفيد منها 680 ألفاً و850 أسرة، وتشمل 244 مشروعاً إنشائياً تنموياً ومساعدات إنسانية وحفر آبار بتكلفة تصل إلى 62 مليون درهم، كبناء مدارس ومستوصف طبي وسكن أيتام وآبار لمياه الشرب ومركز تدريب، إضافة إلى تنفيذ مفاطر رمضان وهدية العيد وتوزيع اللحوم وتوزيع الملابس الشتوية ومشاريع التدفئة. وقال إن المؤسسة ستقوم ببناء 3 مدارس في كلٍ من الفلبين وباكستان وغانا، بتكلفة تصل إلى مليونين و590 ألف درهم، وتستفيد منها 105 آلاف أسرة. حفر آباروأشار إلى أن المبادرة الثانية عبارة عن حفر 64 بئراً وتجهيزها بكامل المضخات في أربع دول إفريقية هي: جيبوتي وبنين وأوغندا وتوغو، بتكلفة إجمالية تصل إلى 800 ألف درهم تقريباً، وتستفيد منها نحو 13 ألفاً و45 أسرة.وفي دولة مالي يتم بناء عيادات ومستوصف طبي وتجهيزها بالكامل، إضافة إلى مركز تدريب مهني يتسع لنحو 50 ألف طالب بقيمة مليون و250 ألف درهم، وفي كازاخستان يتم بناء مسكن للأيتام يستوعب 150 يتيماً ومطعماً يتسع لنحو 300 طالب بقيمة مليون و693 ألف درهم.وفي شهر رمضان الكريم قال بوملحة إنه سيتم تنفيذ مفاطر زايد الرمضانية في 65 دولة من مختلف قارات العالم جرياً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي عُرف عنه حرصه على مساعدة المسلمين في هذا الشهر الكريم، وستستفيد قرابة 70 ألف أسرة من هذه المفاطر بميزانية تبلغ أكثر من 13 مليوناً و605 آلاف درهم. مبادرات عيد الأضحىوعن مبادرة توزيع اللحوم قال بوملحة إنه سيتم تنفيذها في 31 دولة وتستفيد منها 62 ألفاً و270 أسرة بتكلفة مليون و850 ألف درهم، بينما مشروع هدية زايد للعيد وهي عبارة عن توزيع ملابس العيد ويتم تنفيذه في 18 دولة بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين وتسعمئة ألف درهم، وتستفيد منه 44 ألفاً وستمئة أسرة، ومشروع التدفئة الذي يحتوي على توزيع الفحم والدفايات والملابس الشتوية والبطانيات، يتم تنفيذه في عشر دول وتستفيد منه أكثر من 37 ألف أسرة.وتحدث عن مشروع زايد لعمليات قلوب الأطفال «نبضات»، وسيتم تنفيذه هذا العام في 4 دول، ويستفيد منها نحو 2000 مريض بعمليات قسطرة، وعمليات قلب وكشوفات علاجية وتبلغ تكلفته 5 ملايين درهم.وأشار إلى مبادرة دعم زايد، ويشمل مشروع القرطاسية وتوزيعها في 10 دول لتستفيد منها 49 ألف أسرة بقيمة 6 ملايين و600 ألف درهم. مشروع زايد للمساعداتأكد إبراهيم بوملحة أن هناك شحنات لملابس وأجهزة طبية ومواد غذائية ستوزع في 13 دولة، وتستفيد منها نحو 55 ألفاً و900 أسرة.وأن هناك اهتماماً كبيراً محلياً وطنياً من القيادة والشعب والمؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني بهذا العام الذي يحمل اسم زايد رحمه الله، مشيراً إلى أن المؤسسة بدأت فعلياً في تنفيذ عدد من تلك المبادرات، وهناك منها ما أوشكت على الانتهاء مثل قاعات المناسبات في أم القيوين، وهناك مشاريع في مراحل التخطيط والتواصل مع الجهات المنفذة لها في عدد من البلدان.وأوضح أن تلك المشاريع تخدم الأجندة الوطنية، وتعزز سمعة دولة الإمارات خارجيا وتعزز مفهوم التلاحم الأسري، مؤكداً أن جميع المشاريع تنموية لتحسين حياة الناس وتنمية مجتمعاتهم.وقال إن المؤسسة تعتمد في تنفيذ برامجها ومبادرتها في الخارج على عدد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات خيرية وإنسانية معتمدة في الدول المستفيدة، بحيث يتم بالتواصل معها تحديد المشاريع المطلوبة، ومواصفاتها، وكلفتها المالية، ومدة تنفيذها، ومع البدء في التنفيذ تحت إشراف تلك الجهات ترسل تقارير عن مراحل التنفيذ لدفع المستحقات المطلوبة، ومن ثم إسناد إدارة المشروع لتلك المؤسسات بعد الانتهاء من المشاريع.

مشاركة :