تستعد امرأتان روسيتان لمقاضاة أحد المستشفيات المحلية بعدما اكشفتا تبديل طفليهما معًا لحظة الولادة التي تمت قبل 40 عامًا، من الآن وهو ما تسبب في أضرار نفسية واجتماعية لأسرتيهما. وذكرت روسيا اليوم أن الفتاتين اللتين ولدتا في مستشفى بوجفينسكي في مقاطعة بيرم الروسية، يستعدان للاحتفال بعيد ميلادهما الأربعين، في 7 مارس المقبل إلا أنّ كلًا منهما اكتشفت أنها لا تعيش مع أسرتها. وتستعد ريما شفيتسوفا وهي أم احد الفتيات لرفع دعوى بعد أن ثبت صحة شكوكها التي كتمتها طوال هذه الأعوام وتسبب في انفصالها عن زوجها عقب الولادة مباشرة. وقالت الصحيفة إن يوم 7 مارس شهد منذ 40 عامًا ولادة 4 نساء من بينهن، ريما شفيتسوفا ويوليا سافيليفا، لكن الأولى هي من اشتبهت بأن الطفلة التي تحملها ليست ابنتها، الأمر الذي أجج المشاكل مع زوجها آنذاك، ما أدى لانفصالهما. أما عائلة سافيليفا فلم تعرِ انتباها لعدم شبه الطفلة بوالديها، وكانت على العكس فرحة بالطفلة، ولم يشك الأبوان أبدا في ذلك إلا عندما عرفا بشكوك ريما شفيتسوفا. وقال المحامي إيغور سافين: "إن تحليل الحمض النووي أكد شكوك شفيتسوفا بأن الفتاة التي ربتها طوال 40 عاما لم تكن ابنتها، وبأن الوالدتين والطفلتين سترفعان دعوة قضائية على وزارة الصحة في مقاطعة بيرم وعلى الحكومة المحلية وعلى مستشفى بوجفينسكي المحلي، بسبب الضرر الأخلاقي والمعاناة النفسية التي تسبب بها الخطأ الفادح الذي حصل في المستشفى، وأثر على الجميع بدرجات متفاوتة".
مشاركة :