معرض القصيم يعيد الاعتبار لكتب طُبعت في بريدة عام ١٣١٩هـ

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم دار النفائس والمخطوطات ببريدة، في ركنها الخاص بمعرض القصيم للكتاب، التاريخ الحقيقي لبريدة مع العلماء والمثقفين. ويقول عبد الملك البريدي مدير الدار: "نرصد الثقافة والمثقفين في بريدة خلال القرن المنصرم"، وأضاف: "نحاول أن نقرب الناس من هؤلاء المثقفين والعلماء من أهالي بريدة". وكشف البريدي أن الدار جهة غير ربحية، تقدم الكتب العلمية مجانًا لزوار المعرض، مشيرًا إلى أنهم وزعوا أكثر من ألف كتاب خلال الأيام الماضية، وأوضح أن لديهم كتبًا قديمة ذات طبعات نادرة يبيعونها بسعر مخفض، والهدف ليس ربحيًّا، بل توفيرها لطلاب العلم. وأشار البريدي إلى أن معرض القصيم للكتاب كان فرصة للقاء جمهور الدار لأول مرة؛ حيث إن "دار النفائس والمخطوطات موجوده في العالم الافتراضي منذ 10 أعوام، ولاحظنا أن الجمهور كان لديه شغف لقاء هذه الدار". وأوضح البريدي أن الطبعات القديمة تحظى بحب الجمهور التواق لرائحة الحبر وملمس الورق. وأكد البريدي أن لديهم في الدار أول 3 كتب طبعت في مدينة بريدة، وهي لأسرة الرشودي، وأسرة الرميح، وأسرة الدخيل؛ وذلك في عام 1319هـ. وأبدى ارتياحه للإقبال على جناح الدار، وقال: "نحن من أكثر الأركان اهتمامًا من قبل الزوار. وهذا شيء يسعدني"، وأشاد بالمعرض، وقال: "المعرض رائع، وفيه شرائح مختلفة من الزوار. وشخصيًّا صدمت من كمية المبيعات وشغف الناس بالقراءة". التعليقات

مشاركة :