رداً على الاعلام الاسرائيلي..عالم آثار مصري : لا توجد أجزاء من ‘أبو الهول’ خارج مصر

  • 10/29/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة_من شادية الحصرى جاء ذلك تعليقا على ما أثير في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول العثور على بقايا أجزاء من تمثال ابوالهول، مشيرا الى أن أبوالهول المصري لا توجد عليه أي رسومات أو نقوش أثرية. وأوضح أنه منذ بداية التاريخ، خاصة في عصر الأسرة الثالثة ومصر ترسل بعض القوافل لاستيراد خشب الأرز من بلاد الشام، التي كان يطلق عليها سوريا الكبرى وتضم سوريا ولبنان و فلسطين والأردن، وتم ترك صورة لتمثال ابوالهول عبارة عن جسم أسد ورأس إنسان، مؤكدا على انه تم العثور على العديد من التماثيل لابوالهول في جزر كريت وليبيا وجميعها مقلدة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنه تم العثور على أصابع وأسفل قدمين لهم علاقة بتمثال أبو الهول بوجه الفرعون منقرع، أحد بناة الأهرامات الثلاثة، وذلك في منطقة تل حاصور، شمال طبريا. وأنه تم العثور على بقايا تمثال أبو الهول بموقع أثرى بواسطة علماء آثار في إسرائيل. وأشارت، إلى أن جزء من البقايا يحمل نقش هيروغليفي ذكر اسم الملك منقرع، الذي حكم مصر قبل أكثر من 4000 سنة، وكان مسؤولا عن تشييد واحد من أهرامات الجيزة. وأوردت وكالة فرانس برس أنه تم اكتشاف اجزء من تمثال لابي الهول مصنوع من الغرانيت، وهو عبارة عن كفوف ابي الهول وجزء من ساعديه مع نقش بالهيروغليفية عليه اسم الفرعون منقرع الذي حكم مصر قبل 4500 عام في منطقة تل القدح (هازور) الاثرية في الجليل، شمال اسرائيل. واكد البروفسور امنون بن تور وهو استاذ علم الاثار في الجامعة العبرية في القدس ومسؤول الحفر في المنطقة الاثرية أمس هذا التمثال المصري الوحيد الذي تم العثور عليه في بلاد الشام. وقال انه اول تمثال على هيئة ابي الهول معروف لذلك الملك، ولا يوجد حتى في مصر تمثال على هيئة ابي الهول لهذا الملك. ويبلغ ارتفاع القطعة نصف متر وعرضها متر ونصف. وهرم الفرعون منقرع هو أصغر اهرام الجيزة الثلاثة. واكد بن تور انه بالإضافة الى اسم منقرع المنقوش بين سواعد التمثال هنالك رموز تشير الى مدينة هليوبوليس (مدينة الشمس) وهو موقع اثري قريب من القاهرة. ويمتد موقع تل القدح الاثري على مساحة اكثر من 80 هكتارا وتم تسجيله في لائحة التراث العالمي التابعة لليونيسكو عام 2005. وكانت المدينة عاصمة للكنعانيين وتم تأسيسها حوالي عام 2700 قبل الميلاد بينما تم تدميرها في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وتبقى كيفية وصول التمثال الى المنطقة غامضة. وبحسب بن تور فانه من غير المرجح ان يكون وصل في عهد منقرع نفسه لأنه لم تكن هناك اي علاقات بين مصر وهذا الجزء من العالم وقتها، وقد حافظت مصر على علاقات مع لبنان خاصة مع ميناء بيبلوس القديم لاستيراد خشب الارز عبر البحر المتوسط وليس مع الجليل.

مشاركة :