أنتم مثال حسن يحتذى به فسيروا لخدمة وطنكم ومجتمعكم

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالعمل النبيل الذي يقدمه «فريق البحث والإنقاذ التطوعي» التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية، الذين استضافهم في لقاء الاثنينية الأسبوعي بمقر ديوان الإمارة، مؤكداً سموه بأن هذا الفريق ‏تميز بالأعمال التطوعية التي لا يرجون من ورائها إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ‏أولا ثم خدمة لوطنهم ومجتمعهم، مشيراً سموه إلى سير هذا الفريق في الطريق السليم الذي رسمه قائد هذه المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله ‏ودعمه أخي سمو ولي العهد يحفظه الله. وقال سموه: «نجد ولله الحمد في كل يوم وفي كل محافظة من محافظات هذه المنطقة فرقاً تطوعية في كافة المجالات، ‏وإن كان فريق البحث والإنقاذ هو الأكبر في المنطقة بما يضمه من أطباء وإداريين مختصين، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بوجودهم وأخوات لهم يقمن ‏بخدمة مجتمعهم ‏بدون مقابل بل بالعكس يتسابقون لتقديم هذا العمل الذي يشكرون عليه، وهذه سمة من أخلص في عمله ‏وأخلص لوطنه وعمل أن يكون مثالا حسنا ‏في مجتمع متكاتف، فمنهم تستمد المثل، فعندما نرى أحد الأطباء وأحد الطيارين وباقي أعضاء الفريق، يقومون ‏في أوقات ‏قد تكون محفوفة بالخطر بالذهاب إلى مناطق لإسعاف ‏مصاب ‏أو إنقاذ متعطل أو مساعدة عائلة تائهة في احدى المناطق ‏بسبب الأحوال الجوية أو بسبب الآخر فإن هذا يدل على قمة التضحية وقمة الرجولة عند الرجال وقمة الشجاعة عند السيدات الذين واللاتي لا يبخلون ‏بوقتهم ولا يبخلون ‏بقدراتهم التي حباهم الله بها ‏أن يمنحوها لكل من يحتاجها». ‏وأضاف سموه مخاطباً الفريق: إنكم مثال حسن بل مثال يحتذى به في هذا العمل الذي أنتم كل يوم تزدادون ‏لا كما فقط بل كما ونوعا ‏وأنتم على أتم الاستعداد في كل وقت لمباشرة أي حادث أو عملية بحث وإنقاذ في أي مكان تستطيعون أن تصلون إليه والحمد لله توفرت لكم سبل توصلكم إلى هذه الأماكن‏ ‏فحق علينا أن نشكركم شكرا جزيلا على ما قدمتموه لافتا سموه أهمية ‏التصاق الفريق بالدفاع المدني ‏والتعامل معه حتى يكون أعضاء الفريق سائرين على الطريق القويم الذي لا لبس فيه، ويكتسبون بعض المهارات، مضيفاً سموه بأننا في هذا الزمن في أشد الحاجة إلى خدمة المجتمع، فالمجتمع لا يرتكز فقط على الأجهزة ‏المعنية ولكن كل منا يجب أن يكون «عين وأذن ‏ويد» ‏عيناً تنظر، وأذناً تسمويداً تساعد لتجعل هذا الوطن وطناً نفتخر به في كل مناحي الحياة.

مشاركة :