اختتمت قرية جازان التراثية مشاركتها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بـ”الجنادرية 32″ بألوان السيف والعزاوي وعقود الفل وعبق الكاذي، وسط حضور وإقبال كثيف من الزوار الذين وصفوه الأكثر من بين القرى والمرافق الأخرى. واختتمت فعاليات المهرجان بتكريم لعدد من اللجان وأعضاء الفرق الشعبية ورؤساء وأعضاء اللجان المشاركة وزوار القرية التراثية ورئيس الفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون عيسى غزاوي، حيث ألقى الشاعر محمد عطيف نيابة عن وفد جازان كلمة أوضح فيها مدى التلاحم الوطني الذي تجلت صورته في هذه التظاهرة الوطنية الثقافية التراثية بمهرجان الجنادرية، في ظل الدعم السخي الذي يحظى به المهرجان الوطني للتراث والثقافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما عبر عن شكره وبالغ امتنانه باسمه ونيابة عن رؤساء وأعضاء اللجان بالوفد لأمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز على الدعم والمتابعة لأعمال الوفد، والتي كان لها الأثر البالغ في نجاح المشاركة لهذا العام، والتي استحوذت واستطاعت أن تكون الأبرز بالمهرجان ومحط أنظار زائري مهرجان الجنادرية. وقدم شكره لوكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا المنظمة لمشاركة المنطقة، محمد بن سعيد الحجري، على إشرافه المباشر ومتابعته الحثيثة والمحفزة للوفد، شاكرًا الجميع على إسهامهم في النجاح والذي تميزت به القرية في كل عام سواء من رجال الهيئة أو رجال الحرس الوطني أو إدارة المهرجان أو اللجان العاملة داخل القرية التراثية، مشيرًا إلى أن الجميع كانوا شركاء أساسيين بالنجاح من مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين. كما شكر عطيف رؤساء وأعضاء اللجان، والجهات المشاركة، والإعلاميين والجهات الإعلامية من قنوات فضائية وإذاعة وصحف ورقية وإلكترونية والسوشيال ميديا، إضافة إلى شكر كل من أسهم في نجاح المشاركة لهذا العام. يشار إلى أن الجهود التي بُذلت من قِبَل فريق العمل بقرية جازان التراثية “رجالية ونسائية” كانت محل إشادة الجميع، وساهمت في تحقيق نجاح منقطع النظير جراء تنوع الفعاليات وتميزها وسلاسة التنظيم، فضلاً عن كونها برامج وفعاليات نوعية تم اختيارها بدقة وعناية ونفذت بجودة عالية عكست مدى ما تزخر به المنطقة من تراث وموروث وهوية بارزة، جذبت من خلالها الشخصيات الهامة والبارزة كما كانت محط أنظار الوفود من داخل المملكة وخارجها، والذين أبدوا دهشتهم الكبيرة بما تم تقديمه، كما تصاعدت جماهيرية قرية جازان كعادتها؛ الأمر الذي أصبح سمة بارزة ارتبطت بقرية جازان في الجنادرية.
مشاركة :