أفاد موقع "24" الإخباري الإماراتي بأن عددًا من المثقفين والصحفيين والأكاديميين الأتراك تقدموا ببلاغ إلى الجهات القضائية المختصة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتهمة الإهانة.وأوضحت المجموعة المكونة من مفكرين وكتاب وصحفيين وأكاديميين، في مذكرة البلاغ ضد أردوغان، أنه نعتهم بصفات مهينة مثل: "خونة، وعديمي الأخلاق، وسفلة".وقال مقدموا البلاغ: "أرسلنا بيانًا حول عملية عفرين، يحمل 170 توقيعا، إلى جميع نواب البرلمان، بموجب مسئوليتنا باعتبارنا مواطنين وناخبين، وأوضحنا أن هذه العملية ستكون لها نتائج خطيرة على بلدنا وشعبنا، وأعربنا عن أملنا في حل المشاكل بالحوار السلمي، وبسببها أصبحنا هدفا لانتقادات وإهانة أردوغان في مؤتمر حزبه بمدينة تشوروم".وأضاف المثقفون في الخطاب: "قال أردوغان في بادئ الأمر إن عملية عفرين ستكون محدودة، بعد ذلك تغيرت لهجته إلى تعبيرات من قبيل: فتح في عفرين، وستستمر العمليات طالما احتاج الوضع إلى ذلك، أصبح بلدنا طرفًا في معركة لا تعرف نهايتها في الشرق الأوسط”.وأكد المدعون أن المواطنين متساوين ولا أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو مكانته أو منصبه، وأنه لا يحق لأحد أن يُهين الآخر مهما كان، وأضافوا: "نحن هنا للدفاع عن حقوقنا الشخصية والوطنية، لذلك نتقدم ببلاغ ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أهاننا بنعته لنا بصفات مهينة، ونطالب القضاء بأن يقوم بمهامه".
مشاركة :